الكاثوليك في جزيرة غوام يحتفلون بالذكرى السنوية الحادية والستين لتحرير الجزيرة الآسيوية

       تحتفل هذه الأيام الجماعة الكاثوليكية في غوام بالذكرى السنوية الحادية والستين لتحرير الجزيرة الآسيوية من الاحتلال الياباني على يد القوات الأمريكية، متذكّرة الإيمان المسيحي الذي تسلّح به أهالي غوام خلال الحرب العالمية الثانية والدور الهام الذي يلعبه هذا الإيمان في حياتهم اليوم. 

ودعا النائب العام على رئاسة أبرشية أغانا الأب دايفيد كويتوغوا المؤمنين إلى تذكار معاناتهم خلال الحرب العالمية الثانية، والنظر إلى الهبات الكثيرة التي منحهم إياها الله.  وقال: "اشكروا الربّ القدير على السنوات الإحدى والستين التي نعمت خلالها بلادنا بالأمن والسلام ... وصلّوا أيضاً من أجل تضميد جراح الذكريات والحقد واسألوا المسيح أن يمنحكم نعمة الغفران، كما فعل هو عندما غفر لقاتليه على الصليب". 

تجدر الإشارة إلى أن القوات الأمريكية وصلت إلى شواطئ غوام في الحادي والعشرين من تموز يوليو من عام 1944، التي كانت خاضعة لاحتلال الجيوش اليابانية التي غزت الجزيرة في الثامن من كانون الأول ديسمبر من عام 1941.  وأقدم الجنود اليابانيون على اعتقال وتعذيب العديد من أهالي غوام، وارتكبوا مجازر بحقّ السكان المحليين.