2005-07-25 16:01:06

رسالة أساقفة اليابان بمناسبة الذكرى السنويَّة 60 لنهاية الحرب العالميَّة الثانية


"ينبغي أن تدرك الكنيسة اليابانيَّة رسالتها في حماية الحياة البشريَّة." بهذه الكلمات استهلَّ أساقفة اليابان رسالتهم احتفالاً بالذكرى السنويَّة الستين لنهاية الحرب العالميَّة الثانية، بانتظار الأسبوع السنوي الكاثوليكي من أجل السَّلام في اليابان ويبدأ في السادس من شهر آب أغسطس المقبل، تاريخ انفجار القنبلة الذريَّة في هيروشيما لينتهي في الخامس عشر، تاريخ نهاية الحرب العالميَّة.

ودعا الأساقفة المؤمنين اليابانيين إلى تكثيف صلواتهم خلال هذه الفترة على نيَّة السَّلام في العالم والقيام بمبادرات ملموسة من أجل إيجاد حلول سلميَّة للنزاعات. ويريد الأساقفة أن تكون رسالتهم بمثابة دعوة لتذكار الماضي على الدوام والإلتزام في بناء مستقبل أفضل. فالشعب الياباني، جاء في نصِّ الرسالة، تعلَّم أن يقبل تاريخه. وضحايا القنبلة الذرية 140 في هيروشيما سيتمُّ تذكارهم في السادس من أغسطس المقبل في احتفال ودقيقة صمت وصلاة عند الساعة الثامنة والربع بالتوقيت المحلي.

كما وسيحتفل المطران جوزيف ميزو في كاتدرائيَّة المدينة بالقداس الإلهي على نيَّة السَّلام بمشاركة مؤمنين كاثوليك من جميع أبرشيَّات اليابان، بينهم وفد كبير من ناكازاكي التي شهدت كارثة القنبلة النوويَّة أيضًا في التاسع من آب أغسطس من عام 1945. وفي هذا التاريخ بالذات، وفي هذه المدينة اليابانيَّة سيحتفل رئيس الأساقفة المطران جوزيف تاكامي بالقداس الإلهي.








All the contents on this site are copyrighted ©.