2005-07-25 09:47:58

أساقفة فنزويللا يختتمون أعمال جمعيَّتهم العامَّة مذكِّرين بأهميَّة الحياة والعدالة والسَّلام والمصالحة


"قضيَّة الحقيقة والحريَّة، العدالة والتضامن، المصالحة والسَّلام مهمَّة لا تعدل عنها الكنيسة في رسالتها التبشيريَّة. ويحثُّنا ضميرنا على أن نكون خميرة حياة جديدة داخل المجتمع، وفي خدمة الإنسان والحقيقة والحياة والخير والعدالة." هذا ما ورد في رسالة لأساقفة فنزويللا في ختام أعمال جمعيَّتهم العامَّة الرابعة والثمانين في كاركارس، وتقسَّم إلى ثلاثة عناوين:"رسالة الكنيسة"، "البلاد بحاجة إلى تبدّل جذري" و"التشديد على أهميَّة الحياة والعدالة والحقيقة."

ويسلِّط الأساقفة الضوء على الأوضاع السائدة في فنزويللا ويقترحون بعض الحلول للمشاكل الطارئة التي تعاني منها البلاد. ويشدِّد أصحاب السيادة على أهميَّة الشركة والإتحاد بين أعضاء الكنيسة وضرورة تعزيز القيم المسيحيَّة كيما تنير الدروب التي ينبغي أن تسلكها البلاد. وذكَّر أساقفة فنزويللا في رسالتهم بأهميَّة ثقافة الحياة والسَّلام ورفض كلِّ شكل من أشكال ثقافة الموت وقالوا:"ندعم كلّ ما يدعم المصالحة ويسمح بتخطِّي الكراهية والإنقسام."

وندَّد الأساقفة أيضًا بالأوضاع التي تعرقل الحوار والوفاق والتعاون والخير المشترك وقالوا إنَّ المجتمع بحاجة إلى مناخ آخر، وعبَّروا عن رفضهم القاطع للنسبيَّة الأخلاقيَّة التي تجعل مصالح الأفراد أو الجماعات القاعدة المطلقة للتصرُّف. كما عبَّر أساقفة فنزويللا في ختام رسالتهم عن تضامنهم مع ضحايا أعمال العنف المتعدِّدة وأكَّدوا عزمهم على الدفاع عن الحقِّ في الحياة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.