2005-07-23 14:33:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 23 يوليو 2005


وزيرة الخارجية الأمريكية رايس في رام الله

التقى القادة الفلسطينيون برام الله وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في إطار جولتها على دول المنطقة في محاولة لترسيخ الاستقرار والسلم في المنطقة وضمان الانسحاب الإسرائيلي من غزة في موعده. هي الزيارة الثانية من نوعها لرايس إلى المنطقة خلال شهر واحد. وتنوي الضيفة الأمريكية إقناع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بضرورة تطبيق مضامين خارطة الطريق في ما يصر الشارع الإسرائيلي على ضرورة وقف الأعمال العسكرية الفلسطينية وتطالب السلطة الوطنية بمزيد من الليونة في مواقف الحكومة الإسرائيلية. هذا والتقت رايس كلا من رئيس السلطة الوطنية محمود عباس ووزير الداخلية ناصر يوسف ووزير الشؤون المدنية محمد دحلان. وفي تصريح صحفي للوزيرة الأمريكية قالت هذه الأخيرة لا بد من ضم غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي إلى الضفة الغربية لتصبح شطرا واحدا. 

استمرار عمليات الخطف في العراق

تحمل تنظيم القاعدة مسؤولية خطف القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية في العاصمة العراقية الخميس الماضي بالإضافة إلى دبلوماسي جزائري  آخر. الحكومة الإيرانية نددت بشدة بهذه العملية وأكدت تضامنها مع حكومة بغداد واستعدادها للتعاون من أجل الكشف عن المسؤولين. وكان رئيس الحكومة العراقية إبراهيم الجعفري قد دعا البعثات الدبلوماسية الأجنبية إلى توخي الحذر والتقيد بقواعد الأمن خلال التنقل في البلاد. إلى هذه الحادثة يضاف فشل محاولة خطف رجل أعمال هندي على يد فريق من المسلحين بالقرب من مكتبه في حي المنصور بالعاصمة بغداد. ميدانيا أعلنت الشرطة العراقية اعتقال 30 مشتبها بينهم ثمانية مصريين في مناطق متفرقة جنوب بغداد صباح اليوم. وأشارت المصادر إلى أنه جرى تبادل لإطلاق النار أثناء عملية المداهمة ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الشرطة بجروح. كما اعتقلت شرطة المُسيب جنوب العاصمة 10 أشخاص يظن أنهم متورطون في اعتداءات حصلت في العاصمة وذلك خلال عملية مداهمة على يد قوى الأمن. كما قتل ما لا يقل عن ستة عراقيين بينهم 4 من أفراد الشرطة العراقية وجرح عدد آخر في سلسلة هجمات لمسلحين ببغداد والفلوجة صباح اليوم وفي وقت متأخر من الليلة الماضية.

 

استمرار أعمال السلب والنهب في عدن باليمن

 

اندلعت أعمال سلب ونهب في مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن بعد يومين من أعمال العنف في أنحاء البلاد احتجاجا على زيادات في أسعار الوقود. ووفق آخر حصيلة لضحايا احتجاجات ارتفاع أسعار المشتقات النفطية ارتفع العدد إلى 39 قتيلا بينهم أربعة من عناصر قوى الأمن إضافة إلى أكثر من 50 جريحا وتدمير وإحراق سيارات ومحال تجارية ومكاتب حكومية. وفي أول رد فعل لها علقت أحزاب المعارضة حوارها مع حزب المؤتمر الشعبي الحاكم إلى أن يعيد النظر في ما وصفته بالإجراءات الحكومية الظالمة. كما عبرت عن أسفها لأعمال العنف محملة الحكومة مسؤولية أي تبعات تنتج عن قرارها الأخير. في هذا السياق عبر الزعيم الليبي معمر القذافي وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز في اتصال هاتفي بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن إدانتهما الشديدة لأعمال التخريب والعنف والفوضى التي شهدها اليمن وأعلنا تضامنهما معه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.