2005-07-22 16:17:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 22 تموز 2005


وزيرة الخارجية الأمريكية تجتمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل أن تتوجه إلى بيروت في زيارة مفاجئة

اجتمعت صباح اليوم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية آريال شارون في مزرعة هذا الأخير في صحراء النجف، جنوب إسرائيل.  وتركّزت المحادثات الثنائية حول خطة الانسحاب من قطاع غزّة المرتقب تنفيذها في منتصف شهر آب أغسطس القادم، وكيفية تنسيق هذه العملية مع السلطة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى التطورات السياسية المحتملة على أثر هذا الانسحاب المرتقب.  ووصفت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية هذا اللقاء الذي انتهى ظهر الجمعة، بالـ"ممتاز".  هذا وأعرب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان له عن ارتياحه الكبير للاجتماع بين رايس وشارون.

وبعد اجتماعها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، توجّهت وزيرة الخارجية الأمريكية إلى بيروت في زيارة مفاجئة، لم تكن مدرجة على جدول الأعمال، فاجتمعت إلى عدد من المسؤولين المحليين.  لنستمع إلى تقرير مراسلنا في العاصمة اللبنانية وليد غياض RealAudioMP3  

 

ننتقل إلى غزة حيث ما يزال الخلاف قائماً بين حركتي فتح وحماس.  فبعد أن اتّهم وزير الشؤون المدنية في السلطة الوطنية محمد دحلان حركة المقاومة الإسلامية بتدبير محاولة انقلاب على السلطة الوطنية، صرّح سامي أبو زُهري، الناطق بلسان حماس، بأن دحلان نفسه خطط لمحاولة انقلاب على الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، وأضاف يقول: "يجب أن تتوقّف السلطة الوطنية عن شن هجمات ضدنا"، داعياً وزير الداخلية الفلسطيني ناصر يوسف إلى الاستقالة من منصبه.  هذا وكانت التطورات الميدانية الأخيرة في غزّة قد أثارت قلق زعيم حركة فتح ومنظّمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدّومي، الذي صرّح يقول: "من الأهمية بمكان أن توجّه جميع فصائل المقاومة الفلسطينية أسلحتها نحو قوات الاحتلال الإسرائيلية لتفادي نشوب صراع داخلي".

 

كتائب أبو حفص المصري تتحمّل مسؤولية تفجيرات لندن الأخيرة وتوجه تهديدات جديدة لإيطاليا

تحمّلت صباح اليوم كتائب أبو حفص المصري مسؤولية التفجيرات التي وقعت يوم أمس الخميس في قطارات الأنفاق في لندن، ولم تسفر ـ لحسن الحظّ ـ عن سقوط ضحايا.  ووجهت الجماعة الإرهابية، في بيان نُشر على شبكة الإنترنت، تهديدات لإيطاليا، هولندا والدنمرك، وقالت: "سيصبح العراق مقبرة الإيطاليين"، وهددت بضرب عواصم الدول التي تدعم الأمريكيين والبريطانيين في العراق.

في المقابل، روى شهود عيان أن رجال الأمن البريطانيين أطلقوا النار داخل إحدى محطات قطارات الأنفاق في جنوب لندن، على رجل ذات ملامح باكستانية، يُشتبه بأنه انتحاري.  وأوردت محطة التلفزة البريطانية بي بي سي أن المشتبه فيه أُصيب بخمس طلقات نارية قبل أن يفارق الحياة.

على صعيد آخر، كتبت صباح اليوم الصحف الفرنسية أن الإرهابيين يسعون إلى زرع الرعب وسط المواطنين البريطانيين، على أثر موجة الاعتداءات الجديدة في لندن.  صحيفة ليبراسيون اليساريةُ التوجّه وضعت على صفحتها الأولى العنوان التالي: "استراتيجية الخوف".  أما صحيفة لا كروا الكاثوليكية فاعتبرت أن اعتداءات يوم أمس جاءت لتُثبت أن الإرهابيين "ما يزالون نشاطين وقادرين على تنفيذ هجمات جديدة متى يشاؤون".

في أستراليا، صرّح وزير العدل كريس أليسون صباح اليوم أن الحكومة تنوي اتّخاذ تدابير أمنية جديدة للتصدّي لتهديدات الإرهاب، ومن بينها تحظير بيع المواد الكيميائية التي يُمكن استخدامها لتصنيع المتفجّرات.  هذا وكان رئيس وزراء أستراليا جون هاورد، الذي اجتمع يوم أمس الخميس إلى نظيره البريطاني طوني بلير في لندن، قد صرّح بأن حكومة كانبيرا تنوي إعادة النظر في القوانين المعمول بها حالياً، بشكل يتلاءم مع التهديدات التي يطرحها القرن الحادي والعشرون.

 

استمرار أعمال العنف في العراق والسلطات تبحث عن الدبلوماسيّين الجزائريَّين اللذين اختُطفا يوم أمس

ننتقل الآن إلى العراق، حيث قُتل صباح اليوم ثلاثة شرطيين عراقيين وأربعة مدنيين في اعتداءات وقعت في العاصمة بغداد وضواحيها.  وكان مسلحون مجهولون قد فتحوا النار على دورية للشرطة في محلّة بلديات ما أدى إلى مقتل شرطيَّين، أحدهما ضابط، وإصابة ثالث بجراح.  هذا وأدّى اعتداء مماثل إلى مصرع شرطي آخر ومدنَّيين.  كما وقع انفجار صباح اليوم أيضاً على إحدى الطرقات الرئيسية بالقرب من مدينة اللطيفية، ما أسفر عن مقتل مدنيَّين، وجرح ثلاثة آخرين.

في غضون ذلك تسعى السلطات العراقية إلى العثور على الدبلوماسيَّين الجزائريَّين اللذين اختُطفا يوم أمس الخميس في العراق، وهما القائم بالأعمال الجزائري علي بيلاروسي وأحد الموظفين في السفارة يُدعى عزّ الدين بن قاضي.  وأعلنت مصادر السفارة الجزائرية في بغداد أنها لم تحصل حتى الآن على أية معلومات بشأن الدبلوماسيَّين. 

رئيس الحكومة العراقية ابراهيم الجعفري صرح على أثر هذه الحادثة بأن الدبلوماسيِّين باتوا هدفاً للإرهابيين، وأوضح أن السلطات العراقية طلبت إلى جميع الدبلوماسيين توخّي الحذر واحترام كافة الإجراءات الأمنية.  هذا وكان وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري قد أعرب في الحادي عشر من الجاري عن رغبة الحكومة العراقية في تعزيز التدابير الأمنية في محيط كافة البعثات الدبلوماسية في بغداد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.