2005-07-19 15:03:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 19 يوليو 2005


مصرع ناشطيْن في الجهاد الإسلامية

قتل الجيش الإسرائيلي ناشطيْن في الجهاد الإسلامية خلال عملية عسكرية في بلدة يمون شمال الضفة الغربية التي دخلها الجنود الإسرائيليون بآليات خفيفة وجرافات وفرضوا منع التجول بعد أن دمروا منزلا. وحصل تبادل إطلاق نار بين الجنود وفريق من الفلسطينيين المسلحين أسفر عن مصرع الناشطيْن. جدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية كثفت عملياتها العسكرية منذ 6 أيام ضد عناصر الجهاد الإسلامية بعد اعتداء نتانيا في 12 من الجاري حيث قضى 5 إسرائيليين. كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 20 مشتبها بانتمائهم إلى الجهاد.

من جهة أخرى تواصلت الاشتباكات المسلحة بين قوى الأمن الفلسطيني وعناصر من حركة حماس في مخيم جباليا شمال غزة ما أدى إلى جرح 12 فلسطينيا. الناطق بلسان وزارة الداخلية الفلسطينية توفيق أبو موسى اتهم محاربي حماس بجرح 3 عناصر من منظمة فتح وإحراق 3 آليات في ما ذكرت حماس أن الشرطة الفلسطينية أحرقت مكتبين للحركة وآلية خفيفة. بدأت الاشتباكات فجر الثلاثاء حين أطلق ناشطون فلسطينيون 4 قذائف صاروخية على موقع عسكري إسرائيلي بالقرب من إحدى المستوطنات اليهودية في غزة. حصلت الاشتباكات على الرغم من الوساطة المصرية الدائرة حاليا لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد عبر عن ثقته بإقناع حماس والجهاد بوقف إطلاق النار لكنه حذر الحركتين بأنه لن يتساهل أمام الساعين إلى تفجير حرب أهلية بين الفلسطينيين.

في هذا السياق علق جنرال إسرائيلي على التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية والمستوطنات اليهودية بالقول إن تصرف حكومة شارون يزيد من حدة الإرهاب. فالانسحاب الأحادي الجانب من غزة يعني انتصارا للفلسطينيين ولا خيارا إسرائيليا. 74% من الفلسطينيين مقتنعون بهذا الواقع وبالتالي إذا انتصروا عن طريق اللجوء إلى التخويف والهجمات وصواريخ قسام فلماذا لا يستمرون؟ في غضون ذلك طوق الجيش الإسرائيلي آلاف المتظاهرين اليهود من اليمين المتطرف كانوا على أهبة التوجه نحو المستوطنات في قطاع غزة في محاولة لتعطيل خطة رئيس الحكومة شارون بشأن الانسحاب الأحادي الجانب من القطاع.

استمرار العنف في العراق

قتل 13 مدنيا عراقيا في هجوم شنه متمردون مسلحون على حافلة صغيرة كانت تنقل عمالا عراقيين إلى قاعدة عسكرية قرب بعقوبة شمال شرق بغداد. كما قتل شرطيان ومدني وجرح 4 آخرون في الاتحاد الوطني للكرديستان في انفجار عبوة ناسفة في كركوك شمال العراق. الشرطة العراقية عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في مخبأ غرب الموصل. يحصل هذا في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس العراقي جلال طالباني أن الدستور العراقي الجديد قد يصدر خلال نهاية الشهر الجاري. 

على صعيد آخر نفت سوريا بشدة اتهام العراق لها بأنها تستضيف قيادات المتمردين المسلحين. وقال نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم في لقاء صحفي إن وفدا أمنيا سوريا انتقل قبل أسبوعين إلى بغداد حيث أجرى اتصالات مع المسؤولين الحكوميين المحليين لكن السلطات العراقية لم تزوده بأي وثائق أو صور أو عناوين تخص قادة المسلحين المزعومين. وأضاف أن دمشق وجهت دعوة خطية لوزير الداخلية العراقي لزيارة سوريا من أجل تنسيق المسائل الأمنية وأنه كان من الأفضل أن يلتقي هذا الأخير الوفد السوري على هامش لقاء وزراء داخلية جوار العراق في إسطنبول لبحث ما لديه من وثائق. كما أوضح أن بلاده وجهت دعوة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لزيارة حدودها مع العراق للتأكد من التزامها بمنع عمليات التسلل.


تنظيم القاعدة ينذر أوروبا بالانسحاب من العراق

أنذر تنظيم القاعدة البلدان الأوروبية المتواجدة قواتها في العراق بالانسحاب من هذا البلد خلال شهر واحد وإلا فإنها ستنفذ اعتداءات إرهابية في أوروبا. جاء هذا في بيان نشر على الإنترنت يحمل توقيع أبو حفص المصري وتاريخ 16 من الجاري ويدعو البلدان الأوروبية إلى سحب جنودها من أرض ما بين النهرين وإلا فستكون حربا على الغرب وبالضبط الدنمرك وهولندا وبريطانيا وإيطاليا والبلدان الأخرى التي لا تزال على التراب العراقي. وكانت كتائب أبو حفص المصري قد تحملت مسؤولية اعتداءات لندن في السابع من الجاري. ويضيف البيان أن أمام هذه البلدان شهرا واحدا كي تنسحب من العراق وتتوقف عن السير وراء الولايات المتحدة الأمريكية وتصغي إلى صرخات العراقيين والفلسطينيين والأفغان. وإن الهجمات على المدن الأوروبية تعكس شرعية الدفاع عن النفس ردا على الذل الذي أُلحق بالأمة الإسلامية من الخليج إلى المغرب. 

حكومة دمشق تطلب من بيروت تعويضا لعائلات 36 مهاجرا سوريا قتلوا في لبنان

طلبت حكومة دمشق من السلطات اللبنانية تعويضا لعائلات 36 مهاجرا سوريا قتلوا في لبنان بعد الاعتداء الذي أودى بحياة رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في فبراير الماضي. صحيفة السفير البيروتية كتبت أن وزير العمل والشؤون الاجتماعية السوري ديالا حج عارف قدم للحكومة اللبنانية جدولا بأسماء 36 سوريا قتلوا في لبنان و 250 آخرين أصيبوا بجروح خلال الاعتداءات التي حصلت غداة مصرع الحريري. على صعيد آخر قال رئيس الحكومة العراقية السابق أياد علاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس العراقي جلال طالباني إنه نجا من محاولة اغتيال خلال زيارته الأخيرة للبنان وذلك بفضل تدخل حركة أمل الشيعية. وأضاف أنه يتوجه بالشكر لهذه الحركة التي تمكنت بواسطة أجهزتها الاستخباراتية من إحباط محاولة الاغتيال.   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.