2005-07-19 16:12:10

الشرطة الكينية توقف رجلين يشتبه بتورطهما في عملية اغتيال المطران لويجي لوكاتي


أعلنت الشرطة الكينية أنها اعتقلت رجلين يُشتبه بتورطهما في جريمة اغتيال النائب الرسولي على أبرشية إيزيولو المطران لويجي لوكاتي يوم الخميس الماضي.  وقال أحد كبار الضباط في الشرطة روبترت كيمبكمي كيتور في حديث لوكالة رويتر إن رجال الأمن عثروا على كمية من الذخائر بحوزة الموقوفَين.  وجاءت عملية اغتيال الأسقف الإيطالي على أثر أسبوع من أعمال العنف التي وقعت في محافظة مارسابيت، جنوب الحدود الأثيوبية، وأسفرت عن مصرع خمسة وسبعين شخصاً على الأقل. 

تجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا بندكتس السادس عشر أبرق يوم السبت الفائت معزياً بمقتل المطران لوكاتي.  وفي البرقية التي حملت توقيع الكاردينال أنجيلو سودانو، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، عبَّر الأب الأقدس عن حزنه العميق لمقتل الأسقف الإيطالي وأعرب عن قربه بالصَّلاة من الكهنة والرهبان والمؤمنين في نيابة إيزيولو الرسوليَّة.  وتحدَّث قداسته عن الراحل الذي تميَّز بإعلان الإنجيل والدفاع عن الكرامة الإنسانيَّة في خدمته الكهنوتيَّة والأسقفيَّة.

وكان النائب الرسولي على أبرشيَّة إيزيولو قد قُتل مساء الخميس الفائت بطلقات ناريَّة حين كان عائدًا إلى منزله من الكنيسة.  المطران لوكاتي من مواليد فيرتشيللي بإيطاليا في عام 1928، عُيِّن نائبًا رسوليًا على إيزيولو في كانون الأوَّل ديسمبر من عام 1995.  وتعليقًا على عمليَّة الإغتيال هذه، قال أسقف ماشاكوس بكينيا المطران مارتين كيفوفا في حديث لوكالة الأنباء الإرساليَّة ميسنا: "إنَّه يوم حزين جدًّا، فقد فقدنا صديقًا أمضى أربعين سنة من حياته في كينيا."

وأكَّد سيادته أنَّ الكنيسة الأفريقيَّة عازمة على مواصلة رسالتها وأشار إلى أنَّه تحدَّث مع المطران لوكاتي قبل يوم واحد من مقتله أثناء اجتماع في إكليريكيَّة بنيروبي، ناقش خلاله أساقفة البلاد الأوضاع الصعبة الراهنة في أيزوليو وشمال كينيا بسبب التوترات الاجتماعيَّة والإتنيَّة.  أسقف مارسابيت المطران رافازي ربط من جهته عمليَّة اغتيال المطران لوكاتي بأعمال العنف الإتنيَّة السائدة منذ أيام في منطقة مارسابيت.  

 








All the contents on this site are copyrighted ©.