2005-07-18 15:30:45

آخر حصيلة رسمية لضحايا مدّ تسونامي: 226 ألف قتيل ومفقود 


أدى مدّ تسونامي الذي ضرب سواحل جنوب شرق آسيا في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر من العام الماضي إلى موت وفقدان مائتين وستة وعشرين ألف شخص على الأقل.  هذا ما تشير إليه آخر حصيلة رسمية لضحايا الكارثة الطبيعية، وقد أعلنت عنها منظمة الأمم المتحدة لأيام قليلة خلت، بمناسبة لقاء عُقد في القصر الزجاجي بهدف تسليط الضوء على المساعدات الإنسانية التي تم تخصيصها لمنكوبي المدّ البحري الهائل.  وتشير المصادر الأممية إلى أن التسونامي سبب مصرع أكثر من مائة وستة وسبعين ألف شخص، فيما لا يزال خمسون ألفاً آخرين في عداد المفقودين.  وأوضحت الهيئة الأممية أن أكبر نسبة من الضحايا سُجلّت في محافظة أتشيه الإندونيسية.  هذا وتلقى أكثر من مليون ومائة ألف شخص مساعدات إنسانية وفقاً لتقديرات منظّمة الأمم المتحدة. 

أما فيما يتعلّق بحجم الأضرار المادية التي سبّبها مدّ تسونامي، فتشير معطيات منظمة الأمم المتحدة إلى أن الكارثة الطبيعية ألحقت خسائر في إقليم أتشيه يُقدّر حجمُها بأربعة مليارات ونصف مليار دولار، أي ما يوازي نسبة سبعة وتسعين بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي.  أما في جزر المالديف، فوصل حجم الخسائر المادية إلى أربعمائة وسبعين مليون دولار، أي ضعفي الأرباح السنوية التي تحققها الجزر بفضل السياحة.  وفي سريلانكا دمّر المد البحري أكثر من سبعين ألف مبنى بالكامل.  وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أطلقت نداءً إلى البلدان الواهبة لجمع مساعدات مادية بقيمة مليار وثلاثمائة مليون دولار، لمد السكان المنكوبين بالمعونات الإنسانية الطارئة، كالمأوى والطعام ومياه الشرب والألبسة واللوازم الطبية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.