2005-07-15 15:41:00

مونغوليا تعيش ربيع إيمان جديد مع إرتفاع عدد المؤمنين


تعيش الجماعة الكاثوليكيَّة في مونغوليا مرحلة من النمو الديني، فحين وصل المرسلون الأوائل في عام 1992، بعد سنوات الهيمنة الشيوعيَّة، لم يكن هناك كاثوليك، وكان عليهم الإنطلاق من نقطة الصفر. أمَّا اليوم فيبلغ عدد المؤمنين المعمَّدين زهاء 300 وكثيرون يتلقّون اليوم التنشئة اللازمة بانتظار نوال سرِّ العماد، في ما تعمل الجماعة الكاثوليكيَّة في مساعدة المشرَّدين والأيتام والعائلات الفقيرة، مقدِّمة شهادة محبَّة الله لكلِّ إنسان. وهي علامة مشجِّعة للجماعة الكاثوليكيَّة التي تعيش في بلاد تعدُّ مليونين وسبعمائة ألف شخص.

وبعد انهيار الشيوعيَّة أعادت الحكومة في الجهوريَّة الجديدة الحريَّة الدينيَّة التي لم تكن موجودة في السابق، كما وأقامت علاقات ديبلوماسيَّة مع الكرسي الرسولي. وهكذا طلب السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني من جمعيَّة مرسلي قلب مريم الأقدس إرسال رهبان إلى مونغوليا.

وحين وصلوا في عام 1992، قال الأسقف باديلا المدبِّر الرسولي الحالي في حديث لوكالة فيديس للأنباء الكنسيَّة، قال إنَّ العمل بدأ من خلال الإهتمام بأطفال الشوارع والعائلات. واستطعنا هكذا الشهادة على إيماننا، قائلين للجميع إنَّ محبَّة يسوع المسيح تدفعنا للقيام بنشاطنا، فهو يحبّ كلَّ إنسان سيَّما من يتألَّم. وهكذا، نمت الكنيسة رويدًا رويدًا وملأت رسالة الإنجيل الفراغ الذي أوجده الإلحاد الشيوعي في قلب الإنسان.

تعيش مونغوليا ربيع إيمان جديد مع نموِّ عدد المؤمنين، فخلال الإحتفال بعيد الفصح لعام 2005، نال خمسون شخصًا سرَّ العماد وهناك أكثر من 100 آخرين ينتظرون نواله في عام 2006.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.