2005-07-12 16:17:39

شفافية، عدالة وصلاة: مطالب مجلس أساقفة الفيليبين تعليقًا على الأزمة السياسيَّة الراهنة في البلاد


"رفض كلّ حلٍّ عنيف؛ دعوة إلى الشفافية والعدالة؛ صلاة مشتركة كيما ينتصر الخير العام في النظام السياسي." مطالب تضمَّنها بيان وجَّهه مجلس أساقفة الفيليبين تعليقًا على الأزمة السياسيَّة الراهنة في هذا البلد الأسيوي، وتحت عنوان:"إعادة إحلال الثقة، نداء من أجل القيم الأخلاقيَّة في السياسية الفيليبينيَّة." ويأتي البيان ثمرة لإجتماع خمسة وثمانين أسقفًا في مانيلا بدأ في الثامن من الجاري وانتهى أمس الإثنين. وقال أصحاب السيادة إنَّ مسألة القيم الأخلاقيَّة في صلب الأزمة السياسيَّة السائدة في فيليبين. فالشعب لا يثق بالمؤسَّسات الإقتصاديَّة والنظام السياسي. والسياسة لم تتجاوب بفاعليَّة مع حاجات الفقراء والمهمَّشين.

هذا ولم يطالب الأساقفة باستقالة رئيسة البلاد غلوريا أرّويو ولكنَّهم قالوا إنَّ النداءات غير العنيفة الداعية لإستقالة رئيسة الفيليبين وطلب إنشاء لجنة من أجل الحقيقة، مسألتان لا تتعارضان والإنجيل. ودعا مجلس الأساقفة القادة السياسيين إلى إتخاذ قراراتهم على ضوء القيم الإنجيليَّة، قيم الحقيقة والعدل والخير المشترك." كما دعوا المؤمنين في كلِّ الرعايا والجماعات الدينيَّة والحركات والمنظَّمات إلى الإتحاد معًا برفع الصَّلاة كيما تتغلَّب إرادة الله في منطق النظام السياسي. وأكَّد أساقفة الفيليبين في ختام بيانهم على مضاعفة التزامهم لتنشئة رجال ونساء أكفياء ومسيحيين حقيقيين قادرين على تقديم شهادة أخلاقيَّة مستقيمة في ممارسة المهام السياسيَّة.








All the contents on this site are copyrighted ©.