2005-07-11 15:43:19

الأساقفة اليابانيون يصدرون بياناً صحفياً بمناسبة الذكرى السنوية الستين على نهاية الحرب العالمية الثانية


بمناسبة الذكرى السنوية الستين لنهاية الحرب العالمية الثانية، أصدر مجلس الأساقفة الكاثوليك في اليابان بياناً صحفياً حثّ فيه أصحاب السيادة المؤمنين وجميع الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة على العمل بلا كلل من أجل إحلال السلام في مجتمعاتهم.  وقال الأساقفة: إن المؤمنين مدعوون أيضاً إلى التعمّق في معرفة تاريخهم، على الرغم من كونه مطبوعاً بأعمال العنف وغياب العدالة، سيما مع إقدام اليابان على احتلال دول أخرى في آسيا، خلال القرن الماضي.

هذا وتطرّق الأساقفة اليابانيون في بيانهم الصحفي أيضاً إلى مسائل أخرى تُعنى بحماية البيئة، وقالوا إن النمو الاقتصادي والصناعي الذي تشهده اليابان ينبغي ألا يتمّ على حساب البيئة والطبيعة.  كما أعرب أصحاب السيادة عن قلقهم حيال اتّساع الهوة بين الأغنياء والفقراء في المجتمع الياباني. 

وختم الأساقفة اليابانيون بيانهم مذكّرين بأن الكنيسة الكاثوليكية في البلد الآسيوي تُحيي كلّ عام ـ ومنذ أربع وعشرين سنة ـ "فترة سلام" لمدة عشرة أيام، وبالتحديد من الخامس ولغاية الخامس عشر من آب أغسطس.  وكانت هذه المبادرة قد انطلقت مع الزيارة الرسولية التي قام بها السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني إلى مدينة هيروشيما في عام 1981.  ويأتي إحياء "فترة السلام" تزامناً مع ذكرى إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما في في السادس من آب أغسطس من عام 1945 واستسلام اليابان للحلفاء في الخامس عشر من الشهر عينه.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.