2005-07-09 16:46:52

نافذتنا اليوميَّة على أهمِّ الأحداث العالميَّة ليوم السبت 9 تموز يوليو 2005


كتائب أبو حفص المصري التابعة للقاعدة تتبَّنى تفجيرات لندن وتهدِّد باعتداءات أخرى

تبنَّى اليوم تنظيم القاعدة الإرهابي تفجيرات لندن في بيان وقَّعته "كتائب أبو حفص المصري"، وهو زعيم في هذا التنظيم قُتل في حرب أفغانستان عام 2001. وهذه المجموعة الإرهابيَّة التابعة للقاعدة تبنَّت في السابق اعتداءات مدريد في 11 من آذار مارس من عام 2004 التي سبَّبت مقتل 191 شخصًا والهجوم المزدوج في اسطنبول بتركيا في تشرين الثاني نوفمبر من عام 2003 وقد أوقع 25 قتيلا. وهدَّدت كتائب أبو حفص المصري في بيانها بتكثيف هجماتها خلال الأيام القليلة المقبلة. ويشار إلى أنَّ جماعة تُطلق على نفسها "تنظيم قاعدة الجهاد في أوروبا" قد تبنَّت تفجيرات لندن بعد ساعات قليلة من وقوعها،وقد أدَّت حسب آخر حصيلة إلى مقتل 50 شخصًا وإصابة 700 آخرين بجراح.

من جهة أخرى،حيَّا رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير صمود البريطانيين بعد اعتداءات لندن الخميس الماضي وذلك في مقابلة مع محطَّة بي بي سي، وقال إنَّ رؤساء دول وحكومات مجموعة الثماني عبَّروا عن تضامنهم الكبير مع الشعب البريطاني في محنته. وتجدر الإشارة إلى أنَّ قمَّة مجموعة الثماني أنهتْ أمس في غلين إيغلز باسكتلندا أعمال قمَّتها متعهِّدة بتقديم 50 مليار دولار لدول القارَّة الأفريقيَّة وثلاثة مليارات للسلطة الوطنيَّة الفلسطينيَّة خلال السنوات المقبلة.

 

بوش يؤكِّد عزم الولايات المتَّحدة وحلفائها على الإنتصار في الحرب ضدَّ الإرهاب

الرئيس الأمريكي جورج بوش عاد ليؤكِّد عزم الولايات المتَّحدة وحلفائها على الإنتصار في الحرب ضدَّ الإرهاب، وذلك في أقلِّ من 48 ساعة على تفجيرات لندن. وقال بوش:"إنَّ الإرهابيين عاجزون عن زعزعة إرادتنا، وستتصرَّف الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة مع حلفائها بطريقة صارمة لأنَّنا نعلم بأنَّ مستقبل الحضارة في خطر، وندرك أيضًا أنَّ قضيَّة الحريَّة ستنتصر في النهاية."

 

البشير يوقَّع على الدستور السوداني الإنتقالي وقرنق النائب الأوَّل للرئيس السوداني

وقَّع الرئيس السوداني عمر البشير هذا السبت على الدستور المؤقت لرئاسة البلاد في المرحلة الإنتقاليَّة لمدَّة ستَّة أعوام، بموجب اتفاق السَّلام الشامل الذي تمَّ التوقيع عليه في التاسع من يناير كانون الثاني الفائت في نيروبي، وبعدها أدى اليمين الدستورية رئيسًا للبلاد. وينظِّم النص العلاقات بين الجنوب والشمال خلال هذه المرحلة الإنتقاليَّة من خلال تأسيس حكومة وطنيَّة انتقاليَّة.

ومن ثمَّ سيشارك مواطنو الجنوب في استفتاء حول الإستقلال أو البقاء في سودان موحَّد، في نهاية اتفاق السَّلام الموقَّع في نيروبي والذي وضع حدًّا لحرب بين الشمال والجنوب حصدت أكثر من مليون ونصف مليون شخص خلال أكثر من 21 سنة. هذا وأدَّى زعيما الحركة الشعبيَّة لتحرير السودان جون قرنق اليمين الدستوريَّة بصفته النائب الأوَّل للرئيس عمر البشير.

أمين عام الأمم المتَّحدة كوفي أنان أكَّد من الخرطوم على ضرورة تسوية سياسيَّة للأزمة الراهنة في درفور غرب السودان، وذلك خلال مشاركته في احتفال التوقيع على الدستور السوداني الإنتقالي. ودعا أنان السودانيين وحلفاءهم إلى العمل معًا خلال المرحلة الإنتقاليَّة التي ستدوم 6 أعوام لحماية هذه النبتة كيما تنمو وتُصبح شجرة سلام وازدهار وحريَّة لجميع السودانيين،

وقال:"إنَّ المهمَّة الأولى لحكومة الإتحاد الوطني الجديدة ضمان السلام على كامل التراب السوداني. أمَّا الأولويَّة الأولى للحكومة فهي العمل لحلِّ النزاعات في درفور وشرق السودان.








All the contents on this site are copyrighted ©.