2005-07-01 15:48:13

أساقفة زيمبابواي قلقون من تدهور الأوضاع الإجتماعيَّة والإقتصاديَّة في بلادهم


"خلال السنوات الخمس الأخيرة، تراجعت الأوضاع الإجتماعيَّة والإقتصاديَّة في زيبمابواي."هذا ما قاله أساقفة هذا البلد الأفريقي في حديث لوكالة فيديس للأنباء التابعة لمجمع تبشير الشعوب، على هامش زيارتهم القانونيَّة الأعتاب الرسوليَّة. وأشار أصحاب السيادة إلى أنَّ تدهور الأوضاع الإقتصاديَّة يزيد من فقر المواطنين، علمًا بأنَّهم نشروا مؤخرًا رسالة راعويَّة شدَّدوا فيها على أهميَّة احترام حقوق الإنسان والعدالة الإجتماعيَّة. وندَّد أصحاب السيادة بقرار الحكومة تدمير آلاف المساكن وقالوا إنَّه عمل غير أخلاقي. وكانت الأمم المتَّحدة قد أشارت إلى أنَّ زهاء مائتي ألف شخص فقدوا منازلهم.

وأضاف أساقفة زيبمابواي يقولون:"لا نستطيع التزام الصمت إزاء ما يحصل في البلاد." كما وعبَّروا عن قلقهم حيال النقص في الغذاء من جرَّاء الجفاف الذي ضرب البلاد الأشهر القليلة الفائتة. أشخاص كثر، قال أصحاب السيادة يقرعون أبواب الكنائس باستمرار لطلب المساعدة، زد إلى ذلك الأوضاع المقلقة لمرضى داء الآيدز الذين يفتقرون للأدوية. وختم أساقفة زيمبابواي حديثهم لوكالة فيديس بالقول إنَّهم سيواصلون عملهم في خدمة القطيع الموكل إليهم، على الرَّغم من تدهور الأوضاع الإقتصاديَّة والإجتماعيَّة.








All the contents on this site are copyrighted ©.