2005-06-25 14:30:59

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 25 يونيو 2005


معسكر الرئيس الإيراني الجديد محمود أحمدي نجاد من أجل تبدل في إيران

خلافا لكل التوقعات وتأكيدا للمراحل الأولى لعمليات فرز الأصوات حقق المرشح المتشدد محمود أحمدي نجاد انتصارا ساحقا على حساب خصمه الرئيس السابق رفسنجاني إذ حاز على 61،8% من الأصوات مقابل 35،7% لرفسنجاني. ولقد أقر أحد المقربين من هذا الأخير بالهزيمة. وأدلى 22 مليون ناخب إيراني بأصواتهم وكانت نسبة الحضور 47% وهي أقل من الذين صوتوا في الجولة الأولى إذ كانت النسبة 63%. أحمدي نجاد هو الرئيس الإيراني السادس منذ نشأة الجمهورية الإيرانية الإسلامية عام 1979.

وفي أول رد فعل أمريكي على الانتخابات الإيرانية قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن إيران أثبتت تخلفها عن تيارات الحرية والليبرالية في دول المنطقة شأن العراق وأفغانستان في ما أشار ناطق بلسان البيت الأبيض إلى أن الانتخابات شابها التزوير منذ بدايتها لأن أكثر من ألف مرشح بينهم 93 امرأة رُفضت طلباتهم. وأضاف أن الولايات المتحدة ستحكم على إيران برئاسة أحمد نجادي حسب أفعاله. وتقول وزارة الداخلية الإيرانية إنها تلقت تقارير عن تلاعب في الأصوات في ستة مراكز اقتراع في العاصمة طهران.

يذكر أن الجولة السابقة شابتها مزاعم بالتزوير والترهيب. وزعم ثلاثة من المرشحين أن هناك مؤامرة منظمة للتأثير على نتيجة الانتخابات لصالح المرشح المتشدد. وتقول التقارير إن المناطق الفقيرة من إيران قد صوتت على ما يبدو لصالح الضابط السابق أحمدي نجاد الذي استند في حملته على مبادئ إسلامية محافظة ووعد بتحسين الأوضاع الاجتماعية للملايين من الإيرانيين. كما تعهد بمحاربة الفساد ومقاومة الضغوط الغربية الرامية لإخضاع إيران بينما ركز منافسه رفسنجاني على التفاعل مع الغرب والولايات المتحدة خاصة.

في غضون ذلك صرح أحد المقربين من الرئيس الجديد أن هذا الأخير سيعمل من أجل تشكيل حكومة عدالة وتبدل تضمن حقوق جميع المواطنين بدون أي تمييز فئوي. وفي لوس أنجلوس بالولايات المتحدة رحب معارضون إيرانيون في المنفى بفوز محمود أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية ورأوا خلافا لشطر كبير من الرأي العام العالمي أن هذا التطور سيعجل من سقوط نظام الجمهورية الإسلامية.

مرشد الثورة الإسلامية آية الله علي خمنئي علق على نتائج الانتخابات بالقول إن الإيرانيين أذلوا الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شفافية ديمقراطيتهم. الحكومة البريطانية من جهتها علقت على التطورات الأخيرة في إيران معبرة عن أملها بأن تتخذ حكومة طهران في أقرب وقت إجراءات سريعة لتبديد مخاوف المجتمع الدولي أمام البرنامج النووي الإيراني. وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إنه يأمل بأن يعتمد الرئيس الإيراني الجديد مواقف صارمة أمام الملف النووي والإرهاب ومسألة حقوق الإنسان وعملية السلام في الشرق الأوسط.    

عنف في العراق وبوش يؤكد دعمه حكومة بغداد

غداة لقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش مع رئيس الحكومة العراقية إبراهيم الجعفري في واشنطن أوقع العنف في العراق ضحايا جديدة في الوقت الذي شهد فيه مطار بغداد إضرابا للمسؤولين عن الأمن فيه. فقد قُتل كردي يعمل لدى شركة أمريكية وشرطيان عراقيان وجرح اثنان آخران خلال هجمات مسلحة في مناطق مختلفة في البلاد. من جهتها أكدت القوات الأميركية مقتل ستة من عناصر المارينز بتفجير سيارة مفخخة ضد قافلة  أميركية في الفلوجة غربي بغداد. وأشارت إلى أن 13 جنديا من المارينز أصيبوا في الهجوم الذي يُعد واحدا من أعنف الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في العراق. وقد ساد التوتر مدينة الفلوجة بعد هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في بيان على الإنترنت.

وفي تطورات ميدانية أخرى قتل أربعة عراقيين على الأقل بينهم ضابط وأصيب ثمانية آخرون في هجوم بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون استهدف موقعا للشرطة العراقية بمدينة الموصل شمالي العراق. وفي العاصمة بغداد أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن ممثلا للمرجع الشيعي آية الله علي السيستاني واثنين من حراسه قتلوا في هجوم بينما كانوا متوجهين من الدورة إلى بغداد. كما قتل ثلاثة من ضباط الشرطة العراقيين في هجومين منفصلين في الدورة والعامرية. وعثرت قوات الأمن العراقية على جثث ثمانية عراقيين بينهم ستة لمزارعين شيعة خطفوا من منازلهم على أيدي مسلحين تنكروا بزي الجيش العراقي في منطقة الهاشمية غرب مدينة بعقوبة.

على صعيد آخر أشارت صحيفة الغد الأردنية إلى مصرع مسؤول بارز في تنظيم القاعدة خلال عملية عسكرية قام بها الجيش الأمريكي واستهدفت معقلا للمتمردين العراقيين في إحدى المدن القريبة من الحدود السورية. وأضافت الصحيفة أن الضحية وهو طبيب أسنان سوري الجنسية متزوج من امرأة أردنية ويدعى خالد سليمان درويش يُعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في العراق وكان يتأهب لخلافة أبو مصعب الزرقاوي.

الرئيس الجزائري يندد باغتيال جورج حاوي

ندد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي الثلاثاء الماضي في بيروت. جاء هذا في رسالة تعزية نشرتها الصحافة الجزائرية وجاء فيها أن الجزائر حكومة وشعبا تندد بهذا العمل الأثيم بغض النظر عن الدوافع والمبررات لأنه فعل غير إنساني وبعيد أشد البعد عن قيمنا الحضارية وثقافاتنا ومعتقداتنا. وإن ما يحصل في لبنان يدخل في إطار مخطط لزعزعة الاستقرار في هذا البلد الذي يبقى مثالا للمقاومة والتعايش السلمي والتعددية الثقافية. وإننا نرفض أي تعد على أمن الشعب اللبناني.     

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.