2005-06-24 16:11:16

رسالة أسافقة جمهوريَّة الكونغو الديمقراطيَّة بمناسبة الذكرى السنويَّة 45 للإستقلال


"يحثُّنا ضميرنا على الدفاع عن كرامة الكائن البشري المخلوق على صورة الله. فالمستقبل غير مضمون ناهيك عن غياب الأمن والبؤس المستشري في البلاد." هذا ما ورد في رسالة لأساقفة جمهوريَّة الكونغو الديمقراطيَّة بعنوان "لمَ الخوف؟" بمناسبة الذكرى السنويَّة الخامسة والأربعين لإستقلال هذا البلد الأفريقي، وتضمنَّت سردًا وافيًا للفترة الإنتقاليَّة بعد الحرب بين عامَي 2003 ـ 1998 التي من شأنها أن تقود الجمهوريَّة باتجاه الديمقراطيَّة والإستقرار السياسي والإجتماعي.

وأشار الأساقفة إلى بعض الخطوات التي تمَّ تحقيقها ولكنَّهم أكَّدوا أنَّ الطريق لا تزال طويلة نحو الديمقراطيَّة الكاملة وقالوا إنَّ إرجاء الإنتخابات السياسيَّة التي كانت مرتقبة في الثلاثين من الجاري أحدثت توترات جديدة في البلاد، وأكَّدوا أنَّه لا بدَّ من إعطاء تفسيرات واضحة للشعب حول عدم تنظيم هذه الإنتخابات في الفترة الأولى التي ينصُّ عليها الدستور، بهدف إعادة الثقة إلى المواطنين.

وأكَّد أساقفة جمهوريَّة الكونغو الديمقراطيَّة في ختام رسالتهم بعنوان "لمَ الخوف؟" أنَّ الكنيسة ستعمل دومًا على تنشئة الضمائر وتواصل حملة التربية المدنيَّة لإعداد المواطنين إلى الإنتخابات المقبلة. وأكَّد الأساقفة التزامهم في إطلاق برنامج تربوي حول اللاعنف والمصالحة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.