2005-06-24 16:11:39

رئيس أساقفة هونايرا يتحدَّث عن الأوضاع الإجتماعيَّة والإقتصاديَّة في جزر سليمان


"نعمل كيما تتعلَّم الكنيسة في جزر سليمان السير متَّكلة على نفسها." هذا ما قاله في حديث لوكالة "فيديس" التابعة لمجمع تبشير الشعوب رئيس أساقفة هونايرا العاصمة، المطران أدريان سميث أثناء وجوده في روما هذه الأيام مع وفد من أساقفة بلاده وبابوا غينيا الجديدة في زيارتهم القانونيَّة الأعتاب الرسوليَّة.

تحدَّث سيادته عن الأوضاع الإجتماعيَّة والإقتصاديَّة في جزر سليمان ونشاط الكنيسة الكاثوليكيَّة، وقال: بعد سنوات الحرب الأهليَّة المريرة (2002 ـ 1999) تحسَّنت الأوضاع الداخليَّة وسلَّمت الفرق شبه العسكريَّة سلاحها، وهناك عناصر من الشرطة الأستراليَّة والنيوزيلانديَّة للمساعدة في حفظ الأمن. كما وأنَّ البلاد منشغلة حاليًّا في إعادة بناء القرى والبنى التحتيَّة بيد أنَّ الأوضاع الإقتصاديَّة ليست ممتازة، فالمواطنون يعتاشون من صيد الأسماك والزراعة، ناهيك عن ارتفاع معدَّل البطالة والفقر. وقد تستطيع السياحة والإستثمارات الخارجيَّة في الوقت الحالي المساعدة في حلِّ المشاكل الإقتصاديَّة.

وأشار رئيس أساقفة هونايرا إلى أنَّ الكنيسة في جزر سليمان تعدُّ تسعين ألف مؤمن يتوزَّعون على ثلاث أبرشيَّات: هونايرا، أوكي وغيزو. ومن بين التحديات الكبيرة المطروحة اليوم أمام الكنيسة، تنشئة الكهنة المحليين، كما والكنائس المسيحيَّة مدعوة إلى الإلتزام مجدَّدًا في حقل التربية. أمَّا الكنيسة الكاثوليكيَّة فهي ملتزمة حاليًا من أجل المصالحة من خلال ندوات تنشئة على مختلف الأصعدة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.