2005-06-20 15:53:17

أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول ينهي زيارة لمنطقة جنوب شرق آسيا


أجرى مؤخّراً أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران جوفاني لايولو جولة على أربع دول في جنوب شرق آسيا هي تايلانديا، ماليزيا، سنغافورة وبروني، تلبية لدعوة تلقاها سيادته من حكومة سنغافورة للمشاركة في افتتاح معرض في "متحف الحضارة الآسيوية" حول موضوع "رحلة الإيمان: الفن والتاريخ في تحف الفاتيكان". 

هذا وقام المطران لايولو بجولة على دول المنطقة التي تضررت نتيجة كارثة تسونامي في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي، ليعرب للسكان المحليين عن قرب الأب الأقدس منهم، سيما من الجماعات المسيحية المحلية.

وفي حديث لوكالة الأنباء الكنسية الآسيوية أوكان، قال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول إنه تلقى دعوة من السفير البابوي في تايلانديا وسنغافورة المطران سلفاتوريه بينّاكيو للقيام بجولة تفقدية على المناطق التي ضربها زلزال تسونامي.  وقال سيادته إن قداسة البابا بندكتس السادس عشر شجّعه على قبول الدعوة التي تلقاها من حكومة سنغافورة لزيارة المنطقة، لأن الحبر الأعظم ـ قال المطران لايولو ـ شاء أن يعرب عن قربه الأبوي من سكان دول جنوب شرق آسيا عموماً ومن الأقلية المسيحية بنوع خاص.

وذكّر سيادته بأن السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني وجه نداءاً حاراً ـ خلال تلاوة صلاة التبشير الملائكي في السادس والعشرين من كانون الأول ديسمبر الماضي ـ من أجل مد منكوبي تسونامي بالمساعدة الضرورية، بسرعة وسخاء.  وسارعت المنظمات الخيرية التابعة للكنيسة الكاثوليكية لتمدَّ يد العون إلى السكان المتضررين، والكرسي الرسولي ـ قال المطران لايولو ـ ما يزال ملتزماً في مساعدة سكان المنطقة.

وفي ختام حديثه لوكالة الأنباء الكنسية الآسيوية أوكان، ألقى أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول الضوء على ضرورة احترام الحرية الدينية وقال: الحرية الدينية هي حقّ أساسي لكل شخص وجماعة، ينصّ عليه أيضاً الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.  وينبغي أن يساهم هذا الحقّ في نشر قيم الأخوة والوفاق والسلام وروح التعاون بهدف الدفاع عن الكائن البشري، وبنوع خاص الفقراء والمعوزين ومن أجل تعزيز العائلة وتنشئة الأجيال الفتية تنشئة صالحة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.