2005-06-14 15:09:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 14 يونيو 2005


قتلى وجرحى في العراق غداة عرض شريط فيديو لصدام أثناء تحقيق معه

قتل 29 شخصا على الأقل في اعتداءين بالمتفجرات غداة عرض شريط فيديو لصدام حسين أثناء تحقيق قضائي معه ما حمل دفاعه على اعتبار هذا الأمر غير شرعي. وقضى 19 شخصا في كركوك شمال العراق في ما قتل 10 آخرون في هجوم انتحاري جنوب البلاد. الاعتداء الانتحاري الأول الذي أدى إلى مصرع 19 شخصا وجرح 53 آخرين حصل أمام مصرف في كركوك حين فجر انتحاري يحمل حزاما ناسفا نفسه ما أدى أيضا إلى تدمير واجهات الحوانيت وحمل الشرطة على تطويق المنطقة داعية السكان إلى التبرع بالدم. أما الاعتداء الثاني فحصل في جنوب البلاد حين انفجرت سيارة مفخخة في كنعان على مقربة من بعقوبة ما أدى إلى مصرع 10 أشخاص وجرح 7 آخرين.  

وكان خمسة أشخاص قد لقوا مصرعهم وأصيب 4 آخرون بجراح في وقت سابق في انفجار سيارة ملغومة وقع في محافظة ديالى شمال بغداد. وجاء على لسان مصدر عسكري عراقي قوله إن شرطيَين و 4  مدنيين قتلوا بينما أصيب 4 مدنيين آخرين بجراح عندما انفجرت السيارة الملغومة لدى مرور دورية للشرطة. وفي وقت لاحق قصف مسلحون مركز شرطة كنعان. حصلت هذه الاعتداءات غداة تسلم الزعيم الكردي مسعود برزاني رئاسة المنطقة المستقلة في الكرديستان العراقي. وفي ألمانيا اعتقلت السلطات الأمنية 3 مواطنين عراقيين مشتبهين بانتمائهم إلى المنظمة الإرهابية أنصار السنة وأخضعتهم لاستجواب مطول.

ردود الفعل على الفوز الساحق للوائح العماد ميشال عون في محافظة جبل لبنان

غداة فوز لوائح العماد ميشال عون كاملة في دائرتين في محافظة جبل لبنان الأحد الماضي تصاعدت ردود الفعل من هنا وهناك بانتظار الدورة الأخيرة للانتخابات النيابية في لبنان الأحد القادم. التفاصيل في تقرير مراسلنا من بيروت وليد غياض. RealAudioMP3

استمرار الاعتداءات في إيران في ضوء الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع

استمرت الاعتداءات في المدن الإيرانية قبل يومين على موعد الانتخابات الرئاسية زارعة الفوضى والبلبلة في البلاد. ففي شرق إيران حصلت 3 انفجارات ليل الاثنين الثلاثاء أدت إلى جرح عدد من المدنيين. أسرع عدد من المسؤولين الإيرانيين ليوجهوا أصابع الاتهام إلى الانفصاليين العرب بالوقوف وراء الاعتداءات التي وقعت في اليومين الأخيرين وأدت إلى سقوط 10 قتلى مؤكدين أن هذه الهجمات لن تثني الناخبين عن التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة. وجاءت هذه الاعتداءات بعد أكثر من شهر على مواجهات وقعت في الأهواز وغيرها من المناطق في محافظة خوزستان بين القوى الأمنية والسكان من أصل عربي أسفرت حسب مصادر رسمية عن مقتل 5 أشخاص واعتقال المئات.

وتقع منطقة خوزستان ذات الغالبية العربية والغنية بالنفط على الحدود العراقية. وتقول السلطات الإيرانية إن غالبية سكانها من الشيعة. واتهم مسؤول أمني إيراني كبير مجموعات إرهابية موجودة في العراق ومدعومة من الأميركيين بتنفيذ هذه الاعتداءات. وذكر منها منظمة مجاهدي خلق أي الحركة الإسلامية الماركسية التي تتخذ من العراق مقرا لها وتُعتبر أبرز مجموعة مسلحة معارضة للنظام الإيراني. صحيفة الحياة الصادرة باللغة العربية في لندن كتبت أن مجموعة تطلق على نفسها اسم حرس الأهواز الاستشهاديين الثوريين تبنت مسؤولية الاعتداءات. كما أشارت صحف إيرانية إلى تورط عناصر من حزب البعث من مؤيدي الرئيس العراقي السابق صدام حسين في العمليات. وأجمع النظام والمرشحون للانتخابات على أن أعداء إيران يسعون إلى زعزعة الاستقرار في البلاد ومنع الناخبين بشتى الوسائل من المشاركة في العملية الانتخابية. صحيفة الفجر الإصلاحية والصادرة في طهران كتبت أن هذه الاعتداءات هي بمثابة دعوة إلى المقاطعة.

تعيين مدير جديد لأجهزة الاستخبارات العامة السورية

أشار عضو في حزب البعث السوري إلى تعيين الجنرال علي مملوك مديرا لأجهزة الاستخبارات العامة في سوريا محل الجنرال هشام الأختيار. كان مملوك مديرا مساعدا لاستخبارات سلاح الجو. وقد عُين الجنرال الأختيار عضوا في القيادة القطرية الجديدة لحزب البعث. وكان قد شغل منصب رئيس مكتب الأمن القومي الذي يشرف على إدارة أجهزة الأمن في سوريا. يذكر أن اجتماع المؤتمر العام القطري لحزب البعث الذي انعقد من 6 حتى 9 من الجاري في دمشق انتخب قيادة جديدة للحزب مؤلفة من 14 عضوا. وانتُخب الرئيس السوري بشار الأسد أمينا عاما للحزب. أما عبد الله الأحمر فحافظ على منصب الأمين العام المساعد للحزب أي الرجل الثاني في النظام السوري.

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.