2005-06-13 16:58:43

رئيس أساقفة أبرشية أم الله في موسكو: "ثمة مؤشرات مشجعة إلى احتمال تحقيق تقدم في العلاقات بين الفاتيكان والكنيسة الأرثوذكسية الروسية"


"ثمة مؤشرات مشجّعة إلى احتمال تحقيق تقدم ملحوظ في الحوار بين الفاتيكان والكنيسة الأرثوذكسية الروسية على الصعيدين المسكوني والسياسي".  هذا ما صرّح به رئيس أساقفة أبرشية أم الله في موسكو المطران تاديوس كوندروزيفيتش في حديث لوكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز، داعياً مؤمني الكنيستين إلى "الاتّحاد في الشهادة للمسيح".

       جاءت تصريحات سيادته بعد أيام قليلة على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الفاتيكان، واجتمع خلالها إلى أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، نيافة الكاردينال أنجيلو سودانو، وأمين سرّ الدولة للعلاقات مع الدول المطران جوفاني لايولو.  وتلقّى سيادته دعوة رسمية من الوزير الروسي لزيارة موسكو.     

وقال رئيس أساقفة أبرشية أم الله: إن تكثيف الاتّصالات بين الجانبين يساهم في إذابة الجليد عن العلاقات الثنائية ويعزّز الثقة المتبادلة، وأضاف: "هناك ضرورة ملحة لعقد اللقاءات والتحاور لحلّ المشاكل العالقة والتي تراكمت عبر الزمن". 

هذا ورحّب المطران كوندروزيفيتش بإعلان بطريرك موسكو وسائر روسيا ألكسي الثاني عن رغبته في التعاون مع الفاتيكان للدفاع "عن القيم المسيحية في أوروبا"، وذلك في أعقاب اجتماعه مؤخراً في موسكو إلى رئيس مجلس النواب الإيطالي بيرفيرديناندو كازيني. 

وأشار رئيس أساقفة أبرشية أمّ الله، في ختام حديثه لوكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز، إلى أن رجال السياسة مدعوون بدورهم إلى الشهادة لإيمانهم والدفاع عن القيم المسيحية، مشيداً بالموقف الذي اتّخذه روكو بوتيلونيه، وزير الثقافة الإيطالي، الذي "لم يتخلّى عن إيمانه لتحقيق طموحاته السياسية وتبوّء أحد المناصب الهامة في المفوضية الأوروبية".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.