2005-06-09 14:23:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 9 يونيو 2005


المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض طعنا ضد الانسحاب من غزة

رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا طعنا ضد الانسحاب الأحادي الجانب من غزة وجزء من الضفة الغربية تقدم به معارضون لهذه الخطة احتجوا على إجراءات الانسحاب وتعويض المستوطنين. أكد 10 قضاة من أصل 11 شرعية خطة الانسحاب من غزة ومن 4 مستوطنات في الضفة الغربية بما في ذلك قانون تعويض المستوطنين. وكان البرلمان الإسرائيلي قد تبنى خطة الانسحاب في أكتوبر العام الماضي في ما وافق على قانون التعويض في فبراير الفائت. ارتأت المحكمة مسألة التعويض ملائمة لوضع المستوطنين حيث تُمنح كل عائلة تغادر غزة تعويضا يتراوح بين 200 و 400 ألف دولار. لكن المستوطنين نددوا بقرار المحكمة العليا واعتبروه ضربا من التمييز سيزيد من مقاومة الأطراف التي ترفض تطبيق خطة الانسحاب. يحظى المستوطنون بدعم اليمين الإسرائيلي المتطرف والأجنحة الراديكالية في حزب الليكود.

وفي هذا السياق يبدو أن لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي موفاظ مع وزير الداخلية الفلسطيني في تل أبيب تحضيرا للانسحاب الإسرائيلي من غزة كان إيجابيا برأي مصادر إسرائيلية وفلسطينية. ولقد حدد الوزيران آليات التنسيق والتعاون في ضوء الانسحاب واتفقا على تشكيل قنوات اتصال ثابتة بينهما وبين ضباط ومسؤولين عسكريين. كما التزمت إسرائيل بإعلام الشارع الفلسطيني مسبقا بموعد إجلاء أولى المناطق في غزة. تطرق الطرفان أيضا إلى مسألة تفاقم العنف مؤخرا في الأراضي الفلسطينية وفي المستوطنات اليهودية التي كانت هدفا لقصف صاروخي من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة. ولهذا السبب حض وزير الدفاع الإسرائيلي وزير الداخلية الفلسطيني على تدريب أكبر عدد ممكن من الضباط وعناصر الشرطة لضمان الأمن خلال عملية الانسحاب. هذا وستستمر المحادثات بين الطرفين الأسبوع القادم.

من جهة أخرى أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات في غزة مع زعماء الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنقاذ الهدنة الهشة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي باتت مهددة بعد ما شهدت الأراضي الفلسطينية يومين من العنف. أدان عباس الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مسلحين من حماس في القطاع وحذر أن هذا التصعيد قد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في فبراير الماضي. هذا وسيلتقي عباس خلال مكوثه في غزة لمدة 3 أيام زعماء حركتي حماس والجهاد إلى جانب ممثل عن فتح.

اختتام مؤتمر حزب البعث السوري

اختتم حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا الخميس مؤتمره العاشر وسط تقديرات بأن يُدخل أعضاؤه بعض الإصلاحات في حياة البلاد السياسية. أوصى المؤتمر بتخفيض سيطرة الحزب على عمل الحكومة والسماح لبعض الأحزاب السياسية بالعمل إضافة إلى إنهاء احتكار الدولة لوسائل الإعلام عبر إنشاء مجلس وطني يتولى الرقابة على الإعلام المرئي والمسموع والمقروء. وقالت المتحدثة باسم المؤتمر الدكتورة بثينة شعبان في هذا الصدد إن الحزب سيمارس فقط دورا رقابيا ودور المحدد للاستراتيجية. انتخب المؤتمر أيضا قيادة قطرية جديدة للحزب مع العلم أن القيادة الحالية برئاسة الرئيس السوري بشار الأسد تضم 21 عضوا سيجري تخفيضها إلى 15 عضوا فقط. وعزت مصادر مقربة من المشاركين تقليص العدد إلى استقالة العديد من الحرس القديم في الحزب.

ضوء أخضر أمريكي لمفاوضات بين السلطات العراقية ومجموعات مرتبطة بالمتمردين  

يبدو أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تركت الباب مفتوحا أمام بدء مفاوضات بين مسؤولين عراقيين والمجموعات المرتبطة بالمسلحين إذ أشارت إلى أن المصالحة السياسية في العراق ينبغي أن تكون عملية عراقية. ففي ختام محادثاتها مع وزير الخارجية الألماني فيشر قالت رايس إنه يجب ملاحقة العراقيين المسؤولين عن أعمال العنف ضد مدنيين أو جنود التحالف. وكان مسؤول أميركي بارز طلب عدم الكشف عن اسمه أكد للصحفيين في بغداد إجراء واشنطن محادثات مع زعماء من العرب السنة العراقيين في محاولة لإقناع المسلحين بإلقاء سلاحهم والمشاركة بالعملية السياسية لكنه شدد على تعهد بلاده بمواصلة استخدام القوة ضد أي جهة ترفض نزع سلاحها.

من جهة أخرى وصلت إلى بغداد في زيارة مفاجئة الترويكا الأوروبية في ضوء التحضير للمؤتمر الدولي حول العراق في بروكسل في 22 من الجاري. تضم الترويكا وزير الخارجية البريطاني جاك سترو والرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي وزير خارجية اللوسمبورغ ومنسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والمفوض الأوروبي للشؤون الخارجية السيدة والدنر. التقت الترويكا المسؤولين العراقيين في ما اجتمع سترو منفردا إلى الرئيس العراقي جلال طالباني الذي أكد أن بلاده ستوفد 40 شخصا إلى بروكسل بما فيهم وزراء لحضور أعمال المؤتمر الدولي. أما الهدف من هذه الزيارة فهو التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لعملية تعمير العراق. 

قمة أمريكية كورية جنوبية على خلفيات أزمة كوريا الشمالية

تنعقد غدا الجمعة في واشنطن قمة أمريكية كورية جنوبية على خلفيات أزمة كوريا الشمالية التي باتت تثير جدلا كبيرا ومخاوف من احتمال لجوء هذا البلد إلى استخدام السلاح النووي. يذكر أن علاقات وطيدة تربط بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ انتهاء حرب كوريا عام 1953. وكان بوش قد التقى نظيره الكوري 3 مرات ولكن يبدو أن قمة الغد أكثر أهمية من اللقاءات السابقة بسبب عزم كوريا الشمالية على تجهيز ترساناتها بالقنبلة النووية.    

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.