2005-06-06 15:49:28

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 6 يونيو 2005


اشتباكات بين قوى الأمن الإسرائيلية ومتظاهرين في ساحة الحرم القدسي

سجلت اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن الإسرائيلية وفرق المتظاهرين في ساحة الحرم القدسي في ما اقتحم الجنود الإسرائيليون الاثنين مسجد قبة الصخرة في القدس مستخدمين قنابل لتفريق فلسطينيين كانوا يقذفون الحجارة على أفراد من الشرطة الإسرائيلية وعدد من المواطنين اليهود. حصلت هذه الاضطرابات تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الثامنة والثلاثين لإعادة توحيد شطري المدينة المقدسة تلاها ضم القطاع الشرقي الذي يقطنه عرب من قبل إسرائيل بعد الاحتلال وليد حرب الأيام الستة لعام 1967. ولتحاشي تفاقم الاشتباكات نشرت القوات الإسرائيلية ما يقارب 3 آلاف جندي في القدس.

بدأت المصادمات على حد قول مصادر عسكرية إسرائيلية حين بدأ فريق من الفلسطينيين برشق تجمع صغير من اليهود بالحجارة كانوا على وشك القيام بجولة داخل الحرم مما حمل الشرطة الإسرائيلية على التدخل فورا. وتم اعتقال فلسطيني في ما أصيب يهوديان بجراح. يذكر أن مسألة السيادة على الحرم الشريف تشكل عقدة مستعصية في ضوء نشأة دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدس أو أقله الشطر الشرقي من المدينة الذي لا تنوي إسرائيل العدول عنه أو التخلي عن الأماكن المقدسة.

رضوان حسين مدير الوقف الإسلامي قال إن الشرطة الإسرائيلية قامت بمرافقة فريق من اليهود المتطرفين في ساحة الحرم الشريف فتدخل الفلسطينيون لطردهم مما أدى إلى مصادمات عنيفة. أما الشيخ تيسير التاميني رئيس المحاكم الإسلامية الفلسطينية فقال من جهته إن اليهود المتطرفين خططوا لتدمير مسجد الأقصى ليشيدوا مكانه هيكلا جديدا للقدس ولهذا السبب يحاولون كل شهر اقتحام الحرم الشريف بدعم من الحكومة الإسرائيلية. على صعيد آخر كتبت صحيفة هاآرتز أن المستوطنين اليهود يواصلون بناء مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية على الرغم من مواقف الحكومة الإسرائيلية المعارضة لهذه الخطوة. أشارت الصحيفة إلى بناء 197 منزلا مخالفا في المستوطنات المنتشرة في الضفة الغربية.

قتلى وجرحى في اعتداءات انتحارية في العراق

حصل اعتداءان انتحاريان صباح الاثنين الأول في بغداد والثاني في تكريت شمال العراق في الوقت الذي أعلنت فيه القوات الأمريكية تدمير ملجأ محصن يستخدمه المتمردون في جنوب العاصمة العراقية. أمام استمرار العنف في البلاد قال وزير الخارجية العراقي هوشيبار زيباري إن العنف سيتواصل حتى ولو تم القبض على الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي. اعتداء بغداد حصل بالقرب من مركز للشرطة العراقية وأدى إلى جرح 3 شرطيين. أما الاعتداء الثاني فاستهدف مركزا عسكريا أمريكيا عراقيا في تكريت وسبب جرح 4 جنود عراقيين. كما قتل مدني في الموصل من جراء هجوم بالمدفعية الثقيلة استهدف مركزا للشرطة في ما أعلن الجيش الأمريكي مصرع 5 مدنيين عراقيين بينهم طفلان خلال هجوم إرهابي في المدينة عينها. كما قضى جندي أمريكي متأثرا بجراحه في كركوك.

الرئيس السوري يفتتح أعمال المؤتمر القطري لحزب البعث السوري

افتتح الرئيس السوري بشار الأسد المؤتمر القطري لحزب البعث السوري الذي يحكم البلاد منذ أربعة عقود بنداء لأعضاء الحزب لجعل الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الفساد أولوية لهم. دعا الأسد إلى تقييم سلوك الحزب ونشاطاته خلال السنوات الأخيرة وأقر بوجود نقاط ضعف في البنيات التحتية الإدارية للبلاد لكنه أضاف أن الظروف الدولية عرقلت عملية التجديد والإصلاحات. مع ذلك فإن حزب البعث قال الرئيس السوري عازم على المضي قدما على طريق الإصلاحات بمعزل عن الضغوط الدولية لإجراء تغييرات إصلاحية. وقال المسؤولون السوريون إن أي تغييرات يتم تبنيها في المؤتمر لن تكون نتيجة لهذه الضغوط التي تعاظمت في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير الماضي. هذا وتم تقسيم حوالي 1150 عضوا منتخبين من قبل أعضاء حزب البعث في سورية والبالغ عددهم مليوني شخص إلى ثلاث لجان: سياسية واقتصادية وتنظيمية لمناقشة مستقبل الحزب خلال المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام.

على صعيد آخر سجلت في مدينة القامشلي شمال شرق دمشق اشتباكات عنيفة بين الشرطة السورية ومتظاهرين طالبوا بالكشف عن خلفيات حادثة اغتيال مسؤول ديني كردي هو محمد مسحوق كزناوي الذي خطف في 10 من مايو الماضي ثم عثر على جثته الأربعاء الفائت في المدينة. أسفرت المواجهات عن مقتل متظاهر كردي وجرح 3 آخرين وفقا لحصيلة أولية. وكانت الاشتباكات قد انفجرت منذ في شهر مارس الفائت وأدت إلى مصرع من 25 إلى 40 شخصا. وعزت قوى الأمن مسؤولية قتل المسؤول الكردي إلى عصابة محلية لكن أسرة كزناوي تشك في صحة هذه الرواية الرسمية. وفي ضوء هذه التطورات دعا الحزب الكردي "ياكيتي" المحظور إلى اعتصام الاثنين في دمشق بشكل متزامن مع افتتاح المؤتمر القطري لحزب البعث السوري للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في هذه الجريمة.  

الدورة الثانية للانتخابات النيابية في لبنان

حقق التحالف الشيعي حركة أمل وحزب الله الموالي لسوريا انتصارا ساحقا في الدورة الثانية للانتخابات النيابية في جنوب لبنان أمس الأحد وكرر رفضه تجريد الميليشيات من سلاح المقاومة ضد إسرائيل خلافا لمطلب الأمم المتحدة. الرجل الثاني في حزب الله الشيخ نعيم قاسم قال إن أهالي الجنوب قالوا نعم بدون تردد للتضامن مع المقاومة مما جاء تأكيدا لتأييد اللبنانيين للمقاومة. أضاف المسؤول الشيعي أن 92% من السكان صوتوا على ثقتهم بلائحة المقاومة والتحرير والتنمية ورفضوا القرار الأممي 1559 القاضي بتجريد حزب الله من السلاح. حازت هذه التشكيلة على 6 مقاعد من أصل 23 في ما حصلت حركة أمل على 8 مقاعد وتوزع ما تبقى على التشكيلات الموالي على النحو التالي: 5 مقاعد للمسيحيين، 3 للسنة وواحد للدروز.     

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.