الكنيسة الكاثوليكية في تشيلي تدعو إلى زمن مصالحة جديد في البلاد

دعا الأسقف المعاون على رئاسة أبرشية سانتياغو في تشيلي المطران سيرجيو فاليك ألدوناتيه سكان البلد الأمريكي اللاتيني إلى العمل من أجل بداية "زمن مصالحة" جديد، بعد أيام قليلة على نشر تقرير يحكي عن أعمال التعذيب التي ارتُكبت في تشيلي في ظلّ نظام الديكتاتور أوغوستو بينوشي.  وأعرب سيادته عن أمله في حلّ مشاكل المستقبل وطيّ صفحة الماضي.  لكن المطران ألدوناتيه أكد أن طلب المعذرة من قبل الحكومة على ما عانى منه آلاف الأشخاص قد "لا يكون كافياً"، داعياً السلطات المحلية إلى دفع تعويضات لجميع من تضرروا نتيجة نظام بينوشي القمعي.

يوثّق التقرير الذي نُشر الأسبوع الماضي عمليات التعذيب التي تعرّض لها أكثر من ألف ومائتي شخص، بينهم سبعة وثمانون طفلاً دون الثانية عشرة من عمرهم، اعتُقلوا مع ذويهم أو أبصروا النور وراء قضبان السّجن.  يُذكر أن اللجنة التي كُلّفت بإعداد التقرير استمعت إلى أقوال ما يقارب خمسة وثلاثين ألف شاهد.