أساقفة بوليفيا قلقون إزاء تنامي الأزمة الإجتماعيَّة والسياسيَّة في بلادهم

أمام تنامي الأزمة الإجتماعيَّة والسياسيَّة في بوليفيا، وجَّه مجلس أساقفة هذا البلد الأمريكي اللاتيني نداء إلى الحكومة والمنظَّمات التي تظاهرت مؤخرًا كيما يتحمَّل الجميع مسؤولياتهم في إيجاد حلٍّ للأزمة الراهنة. وعبَّر عن قلق الكنيسة المطران خيسوس خواريس أسقف إيل ألتاو وقال:" نطلب إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية تحمَّل مسؤولياتهما تجاة البلاد. لأنَّ للقرارات المتَّخذة طابعًا تاريخيًا لحلِّ المشاكل وتخطِّي التوتر الراهن في بوليفيا."

وأضاف سيادته يقول إنَّ من واجب قادة المنظَّمات الإجتماعيَّة والسياسيَّة والمدنيَّة تحمّل مسؤولياتها من خلال تبدّل في التصرفات يساعد في تحديد الشروط البناءة والمسالمة لخير البلاد. ومن أيِّ جهة كان مصدر العنف فإنَّه يسبِّب الألم فقط، قال المطران البوليفي، مشيرًا إلى أنَّ التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد حاليًا يجب مواجهتها إنطلاقًا من مبادئ العدالة الإجتماعيَّة واحترام الحياة والحريَّة والديمقراطيَّة والوحدة والتضامن.