2005-05-30 13:25:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 30 مايو 2005


قتلى وجرحى في انفجارين في الحلة جنوب العاصمة العراقية

قتل 29 شخصا وجرح 128 آخرون في اعتداءين انتحاريين صباح الاثنين في الحلة جنوب بغداد. وقالت مصادر الشرطة إن انتحاريين فجرا أنفسهما بشكل شبه متزامن وسط جمع من عناصر قوى الأمن أمام مقر محافظة بابل. هو الاعتداء الثاني من نوعه في الحلة بعد الاعتداء الذي حصل في 28 من فبراير الماضي وأوقع 118 قتيلا وعشرات الجرحى ونسبت مسؤوليته إلى انتحاري أردني الجنسية مما فجر أزمة بين بغداد وعمان. من جهة أخرى اعتقل الجنود الأمريكيون زعيم الحزب الإسلامي في العراق محسن عبد الحميد مع أبنائه الثلاثة في منطقة تقع غرب العاصمة العراقية. يذكر أن عبد الحميد كان عضوا في الحكومة العراقية بالنيابة ثم قرر عدم المشاركة في انتخابات الثلاثين من يناير التي قاطعها السنة.

على أثر هذه العملية انتفض الحزب الإسلامي العراقي ليطلب من الحكومة إيضاح موقفها حيال ما أسماه بالعدوان الأمريكي على الأحزاب السياسية في العراق. وقال عضو المكتب السياسي في هذا الحزب نحن على اقتناع بأننا مستهدفون من قبل الأمريكيين. وليس من قبيل الصدفة أن تعرضت مراكز الحزب إلى مداهمات وارتفع عدد المعتقلين من أتباع هذا الحزب في السجون العراقية وبلغ هذا النزيف ذروته اليوم مع اعتقال زعيم الحزب محسن عبد الحميد. من هنا مضى عضو المكتب السياسي في الحزب الإسلامي إلى القول ضرورة أن تثبت الحكومة العراقية سيادتها واستقلالها عن الضغوط الأمريكية فتحترم المواطنين.

تأتي هذه العملية في الوقت الذي دعت فيه السلطات العراقية والقوات الأمريكية الشارع السني إلى المشاركة في العملية السياسية في البلاد. وفي هذا السياق اعتقلت القوات العراقية تساندها القوات الأمريكية غرب بغداد فجر الاثنين مسؤولا بارزا في نظام الرئيس المخلوع صدام حسين لم تكشف عن هويته بل اكتفت بالقول إنه كان عضوا في أجهزة الاستخبارات في عهد صدام وله رتبة جنرال. وأضافت أنه كان مرتبطا بنخبة الفدائيين أي فصائل الشرطة السرية التي قادت فرقا متمردة كثيرة بعد سقوط النظام السابق. الرئيس العراقي جلال طالباني عبر عن اندهاشه أمام اعتقال محسن عبد الحميد وطلب الإفراج عنه فورا. وقال في بيان رسمي إن المجلس الرئاسي لم يكن على علم بهذه الخطوة لكنه يرفض معاملة شخصية سياسية مثل زعيم الحزب الإسلامي العراقي بهذه الطريقة العشوائية.

أزمة في أوروبا بعد رفض فرنسا الدستور الأوروبي

رفض 55% من الناخبين الفرنسيين في استفتاء الأحد الدستور الأوروبي مما فجر أزمة في أوروبا وشكل هزيمة ساحقة لقادتهم وعلى رأسهم الرئيس جاك شيراك. أشارت النتائج النهائية لهذا الاستفتاء إلى أن 87% من الفرنسيين رفضوا المعاهدة الدستورية مقابل 13% عبروا عن تأييدهم لها. مع هذا التطور أصبحت فرنسا أول البلدان المؤسسة للوحدة الأوروبية في الاتحاد الأوروبي يرفض المعاهدة الدستورية. مع ذلك قال رئيس وزراء لوكسمبورغ الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إن المعاهدة لم تمت مؤكدا ضرورة المواصلة في عملية المصادقة على الدستور الأوروبي.   

وفي أول رد فعل على نتائج الاستفتاء الفرنسي قال المستشار الألماني شرودر إن هذا التصويت ضربة لعملية تبني الدستور لكنه ليس النهاية. بينما دعا رئيس الوزراء الإسباني ثاباتيرو إلى مواصلة عملية إبرامه. وقد يدفع الرفض الفرنسي دولا أخرى ستصوت غدا مثل هولندا إلى اعتماد موقف مماثل. انتصار رافضي الدستور شكل ضربة قاسية لشيراك الذي سعى لإقناع الناخبين بقبول النص كما قلص من دوره على الصعيدين الداخلي والدولي. وألمح الرئيس الفرنسي إلى تعديلات وزارية في الأيام القادمة ستشمل رئيس الوزراء رافاران. يذكر أن تسع دول في الاتحاد الأوروبي صادقت على الدستور حتى الآن كان آخرها ألمانيا.  

قائمة سعد الحريري تحصد مقاعد بيروت في الانتخابات النيابية

أكدت الصحف اللبنانية الاثنين أن الفوز الساحق للوائح سعد الدين الحريري في بيروت جاء تعبيرا عن الوفاء لرفيق الحريري لكنها ركزت على الثغرات التي شابت هذه الانتخابات الأولى من نوعها بعد الانسحاب السوري شأن انخفاض نسبة المشاركة واعتماد القانون الانتخابي لعام  2000 . حصل الحريري على 39.500 صوت من أصل 42 ألفا.

قمة شارون عباس الشهر القادم

ذكرت مصادر فلسطينية رسمية أن قمة بين الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني شارون ومحمود عباس ستنعقد في شرم الشيخ في 7 من يونيو القادم بحضور الرئيس المصري حسني مبارك لدراسة آخر التطورات في العملية السلمية ومسألة الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من غزة. على صعيد آخر قررت السلطة الوطنية الفلسطينية وقف إعدام أكثر من 20 فلسطينيا متعاونا مع السلطات الإسرائيلية لتحاشي زيادة التوتر بين السلطة وإسرائيل. يذكر أن 15 فلسطينيا يوجدون في ذراع الموت بتهمة التعاون مع إسرائيل وينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم. من جهة أخرى قتل صحفي فلسطيني على يد مجهول لاذ بالفرار بعد أن أطلق النار عليه في ما كان خارجا من منزله برام الله. الضحية هو سمير الرانتيسي وكان الساعد الأيمن للزعيم السياسي ياسر عبد ربو الذي طالما دعم مبادرة جنيف للسلام مع إسرائيل.

اعتداء على مكاتب حزب العدل والنمو التركي

حصل انفجار الاثنين أمام مكاتب حزب العدل والنمو الذي يتزعمه رئيس الحكومة التركية طيب إردوغان في مقاطعة كونيا بدون إحداث خسائر بالأرواح. ألحق الانفجار أضرارا جسيمة بالمبنى. ولم تتحمل أية جهة مسؤولية هذا الاعتداء.

اشتباكات بين قوى الأمن المغربية ومتظاهرين في العيون

جرح أكثر من 150 شخصا وأوقف عشرات آخرون خلال مصادمات في مدينة العيون بين قوى الأمن المغربية ومتظاهرين من أجل استقلال الصحراء الغربية. كما جرت مظاهرات مماثلة في مدن أخرى وفي عدد من الجامعات بينها جامعة الرباط والدار البيضاء. جبهة البوليساريو أسرعت لتطلب تدخل الأمم المتحدة. 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.