2005-05-26 18:49:44

رئيس مجلس أساقفة بوروندي: المواطنون متعبون من الحرب ويريدون السَّلام


"المواطنون يثقون بالكنيسة ولهذا السبب هناك كهنة ورهبان ملتزمون في ضمان نزاهة الإنتخابات المقبلة." هي كلمات رئيس مجلس أساقفة بوروندي المطران جان نتاغوارا في حديث لوكالة "فيديس" للأنباء التي التقته في روما في إطار زيارة أساقفة هذا البلد القانونيَّة للأعتاب الرسوليَّة. تبدأ الإنتخابات البلديَّة في الثالث من حزيران يونيو المقبل تليها الإنتخابات الرئاسيَّة في آب أغسطس.

وأكَّد سيادته على أنَّ ثقة المواطنين بالكنيسة هي وليدة سنين الحرب الأهليَّة الطويلة، حين بقي الكهنة إلى جانب السكَّان وتقاسموا معهم آلام هذا النزاع المرير، وعبَّر أيضًا عن ثقته الكبيرة بعودة السَّلام مجدَّدًا إلى ربوع هذا البلد الأفريقي وأشار إلى أنَّ المواطنين متعبون من الحرب ويريدون السَّلام.

وأضاف المطران نتاغوارا يقول: على الكنيسة حاليًا تضميد الجراح التي خلَّفتها الحرب الأهليَّة الطويلة والعمل من أجل المصالحة وتعزيز ثقافة السَّلام، والمساعدة في بناء أساس المجتمع، أي العائلة، زد إلى ذلك آفة الإيدز، والبلاد تحتاج إلى تدخّل المجتمع الدولي لمواجهة هذا الداء."

وختم رئيس مجلس أساقفة بوروندي حديثه لوكالة "فيديس" للأنباء يقول:"إذا أردنا تقديم مستقبل للأجيال الطالعة، علينا النهوض باقتصاد البلاد، وهنا أيضًا نحتاج إلى مساعدة الجماعة الدوليَّة."

 








All the contents on this site are copyrighted ©.