2005-05-18 17:12:51

أساقفة كينيا : إلغاء الدين الخارجي يعني احترام الحقوق الإنسانيَّة


"يصبح الدين مسألة خلقيَّة حين يفرض سلسلة عراقيل أمام الإحترام الكامل لحقوق الإنسان، ولتسديد الدين يزداد فقر المواطنين ويحدِّد الدائنون المستقبل السياسي والإقتصادي والإجتماعي لكينيا." هذا ما قاله تسعة وعشرون أسقفًا في هذا البلد الأفريقي في رسالة راعويَّة ضمَّنوها نداء لإلغاء الدين الخارجي المتراكم على كينيا وأفريقيا.

وأشار أصحاب السيادة في رسالتهم إلى إنَّه وفي نهاية عام 2004 كان الدين الخارجي المتراكم على البلدان الأفريقيَّة جنوب الصحراء 231 مليون دولار في حين يبلغ الناتج القومي الإجمالي لهذه الدول زهاء 350 مليونًا. وقال الأساقفة إنَّ هذه البلدان لا تستطيع تسديد الديون ودعم النموّ في الآن معًا، وأشاروا إلى إنَّ الفساد المستشري في الطبقات السياسيَّة الحاكمة وغياب "إدارة جيِّدة" مسؤولان أيضًا عن الفقر الحالي الذي يعاني منه المواطنون.

وأضاف أساقفة الكنيسة الكاثوليكيَّة في كينيا يقولون:على الرَّغم من الحصول على مساعدات بقيمة 17 مليون دولار، فإنَّ البلاد شهدت إنحسارًا في نموِّها الإقتصادي. ولهذه الأسباب دعا الأساقفة حكومات الدول الدائنة إلى إلغاء الديون المتراكمة على كينيا وتخفيف الإجراءات الضيِّقة المتعلِّقة بالسياسة الماليَّة وتشجيع الإستيراد من بلدان العالم الثالث.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.