منظَّمة العفو الدوليَّة تطالب أوزبيكستان السماح بفتح تحقيق مستقل حول اعمال العنف في أنديجان

دعت منظَّمة العفو الدوليَّة أوزبيكستان السماح بفتح تحقيق مستقل عن أعمال القمع التي طالت المدنيين غرب البلاد،وأدانت المنظَّمة المعنيَّة بالدفاع عن حقوق الإنسان استخدام القوَّة المفرطة ضدَّ المدنيين في مدينة إنيدجان، وطالبت السلطات الأوزبكيَّة السماح بفتح تحقيق سريع حول أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها البلاد،لأنَّ النتائج المنبثقة عنه ستسمح بإحالة المسؤولين عنها أمام العدالة.

الجدير ذكره أنَّ مدينة إنديجان الواقعة غرب أوزبيكستان تطوِّقها القوات العسكريَّة، بعد تظاهرات يوم الجمعة الفائت، وقد أدَّت أعمال القمع إلى مقتل 70 شخصًا، غير أنَّ شهادات عديدة تؤكِّد مقتل أكثر من 500 شخص. شهود عيان يقولون إنَّ قوات الأمن فتحت النار على مدنيين عزّل من السِّلاح، في ما حمَّلت السلطات الأوزبكيَّة الناشطين المسلمين مسؤوليَّة أعمال العنف.

من جهة أخرى، دعت المفوضيَّة الأمميَّة لشؤون اللاجئين أوزبيكستان وقيرغيزستان إلى إبقاء الحدود مفتوحة أمام المدنيين، عقب الإشتباكات الدامية في أنديجان. وأشارت المفوضيَّة إلى أنَّ 550 أوزبيكيًا بينهم 84 امرأة و12 طفلاً وصلوا السبت الماضي إلى محلَّة جلال أباد شمال أنديجان، بعد أن كانوا شهود عيان على الإشتباكات الدامية في هذه المدينة، وقد تمَّت استضافتهم في مخيّم عسكري في قيرغيزستان.ورحبَّت المفوضيَّة الأمميَّة لشؤون اللاجئين أيضًا بقرار حكومة قيرغيزستان القاضي بعدم طرد اللاجئين.