2005-05-15 12:19:27

رسالة كوفي أنان في اليوم الدولي للأسرة: إنَّ عائلة قويَّة ومتضامنة تقدِّم أفضل حماية منَ الإيدز


يصادف تاريخ هذا السبت الرابع عشر من أيار مايو الإحتفال باليوم الدولي للأسرة، وبالمناسبة وجَّه أمين عام الأمم المتَّحدة كوفي أنان رسالة استهلَّها يقول:إنَّ الإحتفال باليوم الدولي للأسرة هذا العام وتأثيرات داء الإيدز على العائلة، مناسبة للإهتمام أكثر فأكثر بالأخطار الكبيرة المحيطة بالعائلة والعالم أجمع.إنَّ فيروس فقدان المناعة البشريَّة المكتسبة وداء الإيدز يجتاحان العائلة وحين يمرض أو يموت أحد أعضائها، فإنَّ العائلة كلّها تتألَّم.

وإضافة إلى المأساة البشريَّة، قال أنان، هناك المصاعب الإقتصاديَّة الناتجة عن إرتفاع أسعار العلاج وتأثيرات السيدا على العائلات تُسيئ إلى الأطفال، فغالبًا ما تتخلى الفتيات عن مقاعد الدراسة لأنَّ وجودهنَّ في المنزل أساسيٌّ لتقديم المساعدة اللازمة للمرضى. وفي حال وفاة الأب أو الأم، يُجبر الأطفال على إدارة المنزل. وبغياب شخص بالغ في العائلة يصبحون ضعفاء أكثر قابليَّة للإنجراح. وتُحرم الجماعة أيضًا من وسيلة حيويَّة لنقل القيم والقواعد الثقافيَّة والتقنيات الزراعيَّة للأجيال الجديدة.

وبالتالي، أضاف أنان يقول: علينا بذل ما في وسعنا لمساعدة العائلة للبقاء قويَّة في التعدديَّة لكونها تمثِّل غالبًا شبكة الأمان الوحيدة وتلعب دورًا أساسيًا في الطريقة التي يواجه فيها الأفراد والجماعات الإيدز ونتائجه. ولهذا بالذات وخلال الجمعيَّة الخاصَّة التي خُصَّصت لفيروس نقص المناعة البشريَّة المكتسبة/الإيدز في عام 2001، أقرَّت الأمم المتَّحدة بدور العائلة الهام في الوقاية من هذا الداء، وشدَّدت على أهميَّة مساعدة المرضى، وطلبت أيضًا إلى الحكومات وضع استراتيجيات وسياسات وبرامج تأخذ في عين الإعتبار الدور الذي تلعبه الأسرة من خلال تقليص مخاطر الإصابة بالمرض والمساعدة على مواجهته.

وختم أمين عام الأمم المتَّحدة كوفي أنان رسالته بمناسبة اليوم الدولي للأسرة يقول:"إنَّ عائلة قوَّية ومتضامنة تقدِّم أفضل حماية من داء الإيدز، وفي هذا اليوم الدولي، علينا تجديد التزامنا في مساعدة الخليَّة العائليَّة للعب دورها بالكامل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.