2005-05-13 15:03:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 13 أيار مايو 2005


إسرائيل تحمّل مجدداً السلطات اللبنانية مسؤولية التصعيد الأمني في شمال إسرائيل

عادت إسرائيل لتحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية التصعيد الأمني خلال اليومين الماضيين في شمالها، ورفعت شكوى بهذا الصدد إلى منظمة الأمم المتحدة.  وكانت ثلاثة صواريخ قد أُطلقت من داخل الأراضي اللبنانية إلى شمال إسرائيل، يومي الأربعاء والخميس الماضيَين دون أن توقع ضحايا.  وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية مارك ريجيف إن بلاده رفعت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مؤكّداً أن إطلاق الصواريخ يشكّل انتهاكاً خطيراً للحدود الإسرائيلية المعترف بها دولياً. 

وفي حديث لإذاعة القدس، عاد وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاظ ليحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية التصعيد الأمني على الحدود، في وقت ذكرت فيه مصادر عسكرية إسرائيلية أن صواريخ الكاتيوشا أطلقها على الأرجح مقاتلون فلسطينيون ينتمون إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة"، بزعامة أحمد جبريل.  وصرّح أحد كبار الضباط الإسرائيليين في حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية بأن بلاده ستكتفي بردود الفعل الدبلوماسية لأن الهجمات لم توقع ضحايا، وكي لا تتدخّل إسرائيلُ بالتطورات السياسية الدقيقة التي يشهدها لبنان.

 

الأزمة النووية الإيرانية تقلق إسرائيل

على صعيد آخر، أعربت إسرائيل عن قلقها حيال إعلان السلطات الإيرانية مؤخراً عن مواصلة نشاطاتها النووية.  ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم هذا الإعلان بـ"الخطير للغاية"، مضيفاً في حديث للصحفيين أن طهران تبذل كلّ ما في وسعها لتصنيع السلاح النووي.  وسطّر رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية ضرورة سحب الملف النووي الإيراني من يد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإحالته إلى مجلس الأمن الدولي.  هذا وكان وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاظ قد أعلن يوم أمس أن الطرف الأوروبي غير قادر على وضع حدّ لسباق التسلّح الذي تقوم به طهران، على حدّ تعبيره، واعتبر أن إيران تشكّل أكبر تهديد للكيان الإسرائيلي.  تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا، فرنسا وبريطانيا تسعى منذ نهاية العام الماضي ـ من خلال الوسائل الدبلوماسية ـ للحصول على ضمانات من طهران بعدم تصنيع السلاح النووي.

في غضون ذلك، أشار رئيس المنظّمة الإيرانية للطاقة النووية غلام رضا أغا زاده، إلى احتمال أن تؤجّل بلاده استئناف نشاطاتها النووية، لكنّه أكّد من جهة ثانية أن القرار الإيراني نهائي ولا يُمكن الرجوع عنه.  غير أن وزير الخارجية كمال خرازي صرّح بأن طهران عازمة على الانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، لكنّه أكّد أن إيران لن تتخلى عن التكنولوجيا النووية السلمية الأهداف.  جاءت هذه التصريحات غداة تهديد رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير، الذي تشارك بلاده في محادثات فيينا، بطرح الملف الإيراني على طاولة مجلس الأمن.

 

إسرائيل تتحدّث عن إحباط هجوم انتحاري كان ليستهدف سفارتها في طاشكنت

       تحدّثت مصادر الحكومة الإسرائيلية عن إحباط هجوم انتحاري كان ليستهدف سفارتها في طاشكنت، عاصمة أوزبكستان صباح اليوم الجمعة.  وأضافت المصادر عينها أن حرّاس السفارة أطلقوا النار على رجل حاول دخول مقر السفارة، ويرتدي حزاماً من المتفجرات، فأردوه.  هذا وصرّح دبلوماسي في السفارة الإسرائيلية أن الرجل الصريع كان يرتدي معطفاً طويلاً على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة مما أثار شبهات رجال الأمن، الذين عمدوا إلى إطلاق النار في الهواء، قبل أن يصوّبوا بنادقهم على الرجل الذي تابع تقدّمه.  وعلى أثر هذا الحادث أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها عازمة على تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.

 

أعمال العنف مستمرة في العراق في وقت تسعى فيه الحكومة الجديدة إلى ضبط الأمن في البلاد

أعمال العنف مستمرة في العراق ولا تميّز بين مدني وعسكري، وبين عراقي وأجنبي.  ففي وقت تسعى فيه الحكومة العراقية الجديدة إلى ضبط الأمن في البلاد، سقط أكثر من أربعمائة قتيل في هجمات إرهابية، مذ أن أدت حكومة الرئيس ابراهيم الجعفري قسم اليمين في الثالث من الشهر الجاري.  يوم الجمعة قُتل جنديان عراقيان ومدني بعد أن فجّر انتحاري سيارته على مقربة من شاحنة عسكرية عراقية في بعقوبة.  وفي بغداد قُتل شرطي وخمسة مدنيين في هجوم مسلّح استهدف دورية للشرطة، فيما انفجرت قنبلة في العاصمة لدى عبور شاحنة عسكرية أمريكية، لكن الهجوم لم يُسفر عن سقوط ضحايا.  هذا وكان مائة وأربعة عراقيين قد قضوا يومي الأربعاء والخميس الماضيين في سلسلة هجمات وقعت في بغداد وشمال العراق.

بالمقابل أعلن الجيش الأمريكي أن عشرين جندياً لقوا مصرعهم، مذ أن بدأت القوات الأمريكية عملياتها العسكرية في غرب العراق، في السابع من الجاري، ضد متمردين موالين للإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي.  ويصل بذلك عدد الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في العراق منذ بداية الحرب في مارس آذار 2003 إلى ألف وستمائة وعشرة.

 

رئيس الوزراء الأرمني يتحدّث للمرة الأولى عن احتمال تطبيع العلاقات مع تركيا

أشار رئيس الوزراء الأرمني أندرانيك مارغريان إلى احتمال إقامة علاقات دبلوماسية بين يريفان وأنقرة قبل نهاية العام الجاري.  وقال مارغريان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأرمنية: "إن الظروف الراهنة تسمح بتطبيع العلاقات التركية ـ الأرمنية، وإعادة فتح الحدود بين البلدين".  يُشار إلى أن الحدود التي تفصل أرمينا عن تركيا مقفلة، ولا تربط البلدين أية علاقات دبلوماسية لسببين اثنين: أولاً نتيجة الخلاف القائم بين أنقرة ويريفان حول نزاع ناغورني كارابخ بين عامي 1989 و1994، وثانياً بسبب المجازر التي ارتكبها العثمانيون بحق الشعب الأرمني في عامي 1915 و1916، والتي ذهب ضحيتها مليون ونصف مليون أرمني، وتريد يريفان أن تُعتبر المجازر "عمليات إبادة".  يُذكر أيضاً أن الاتّحاد الأوروبي يمارس ضغوطاً على البلدين كي يقوما بتطبيع العلاقات بينهما، ومن المرتقب أن يجتمع رئيس الوزراء الأرمني إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة المجلس الأوروبي، المرتقب عقدها يومي الاثنين والثلاثاء القادمين في وارصو.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.