2005-05-12 16:13:57

نعم للمصالحة على ضوء الحقيقة: لقاء الشبيبة الكاثوليكيَّة اليابانيَّة والكوريَّة لتنمية السلام والمصالحة


بعد أخطاء الحرب التي زرعت الكراهية والعداوة بين اليابان وكوريا، يسعى الشبان إلى بناء السَّلام والعلاقات الجيِّدة بين الأمَّتين. ولهذا السبب، ينظِّم مجلسا أساقفة كوريا واليابان ومنذ سنين عديدة لقاءات بين الشبيبة الكاثوليكيَّة لتشجيعها على الإحترام المتبادل. وقد جرى لقاء مؤخرًا للشبيبة الكاثوليكيَّة اليابانيَّة ـ الكوريَّة في كوريا أتاح لها المجال للتفكير بموضوعَين جوهريين هما المحبَّة والمصالحة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ أوَّل لقاء أخوَّة بين الشبيبة اليابانيَّة والكوريَّة استضافته باريس في عام 97 بمناسبة اليوم العالمي للشباب، ومذ ذاك التاريخ عُقدت لقاءات دوريَّة، وفي عام 2006 ستستضيف مدينة هيروشيما اليابانيَّة لقاء الشباب الكوريين واليابانيين. هذا ويجدر التذكير بأنَّ لقاءات ثنائيَّة تجري بين أساقفة اليابان وكوريا، ووفقًا لتقليد بدأ في عام 1994، يلتقي الأساقفة كلَّ عام لمناقشة التحدِّيات الراعوية، وبهذه الطريقة تلتزم الكنيسة الكاثوليكيَّة في بناء جسور مصالحة بين شعبي كوريا واليابان.








All the contents on this site are copyrighted ©.