2005-05-11 17:03:02

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الأربعاء 11 مايو 2005


أعمال العنف ما تزال مستمرة في العراق: انفجاران يوديان بحياة ستين شخصاً على الأقل في شمال البلاد

ما تزال أعمال العنف مستمرة في العراق، حاصدة عشرات القتلى والجرحى كلّ يوم، وقد شهت البلاد اليوم أعنف هجمات منذ شباط فبراير الماضي.  فقد وقع انفجار صباح اليوم في مدينة الحويجة، أمام مركز للتعبئة تابع للجيش العراقي، ما أسفر عن مصرع ثلاثين شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح.  وكان انتحاري قد فجّر نفسه وسط مئات الشبان العراقيين المحتشدين أمام مركز التعبئة، حسب ما روى شهود عيان. 

وكان هذا الانفجار العنيف قد أدّى إلى تدمير مركز التعبئة جزئياً، كما تناثر زجاج المستشفى القريب من مكان الاعتداء.  وعلى أثر الهجوم انتشر الجنود الأمريكيون والعراقيون في الشوارع فارضين منع التجوّل، وأقاموا حواجز التفتيش على مداخل المدينة الواقعة على بعد خمسين كيلومتراً شرق كركوك.  وقبل ساعات على وقوع هذا الاعتداء انفجرت سيارة مفخخة في مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، ما أدى إلى مصرع واحد وثلاثين شخصاً.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نتنياهو يفكر في خوض المعركة الانتخابية العام القادم

أعلن وزير المال الإسرائيلي بنيمين نتنياهو أنه يدرس إمكانية خوض المعركة الانتخابية القادمة في عام 2006، ليتنافس مع خصمه داخل حزب الليكود، رئيس الحكومة الحالي أريال شارون.  وكان نتنياهو الذي شغل منصب رئيس للوزراء بين عامي 1996 و1999، قد عارض بشدة خطة الانسحاب من غزة وتفكيك أربع مستوطنات يهودية في الضفة الغربية التي شاءها شارون، وحصلت على دعم الكنيسيت الإسرائيلي، معتبراً أن من شأن هذه الخطة تشجيع الفلسطينيين على مواصلة أعمال العنف.

على صعيد آخر، عاد وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاظ ليدافع عن موقفه المؤيّد للانسحاب من قطاع غزة، فصرّح بأن هذه الخطة ستساهم في الدفاع عن أمن إسرائيل وسلامتها.  وكان موفاظ قد أعلن يوم أمس أن نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية المرتقبة في السابع عشر من شهر تموز يوليو المقبل، لن تؤثّر بأي شكل على خطّة الانسحاب من غزّة والضفة الغربية.  جاءت هذه التصريحات غداة إعلان رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية سيلفان شالوم أنه إذا فازت حركة حماس في الانتخابات فسيكون من الأفضل أن تجمّد إسرائيل انسحابها من الأراضي الفلسطينية.

بالمقابل، أكّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال موشي يعلون أن بلاده علمت مؤخّراً أن إيران اشترت اثني عشر صاروخاً بعيد المدى من الحكومة الأوكرانية التي هُزمت في الانتخابات الأخيرة، موضحاً أن هذه الصواريخ قادرة على ضرب أهداف على بعد ثلاثة آلاف كيلومتر.  ومما يزيد من قلق إسرائيل ـ تابع يعلون يقول ـ التوقعات التي تشير إلى احتمال تقدّم التيارات المتشددة على تلك المصلحة في الانتخابات المقبلة.

رحّب إمبراطور اليابان أكيهيتو الذي يُجري زيارة رسمية إلى النروج بالجهود التي تبذلها حكومة أوسلو من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.  هذا ما صرّح به رئيس الوزراء النروجي بونديفيك في أعقاب محادثات أجراها مع الضيف الياباني، وقد بدأت الزيارة يوم أمس الثلاثاء لتنتهي يوم الجمعة المقبل.  تجدر الإشارة إلى أن النروح استضافت محادثات سرية بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مطلع التسعينات، وأدّت المفاوضات الثنائية إلى التوقيع على اتّفاقيات أوسلو السلمية في عام 1993، والتي أبصرت على أثرها السلطة الوطنية الفلسطينية النور.  هذا وما تزال حكومة أوسلو تسعى بشتى الوسائل إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين.

السلطات الكويتية تعزّز إجراءاتها الأمنية في محيط منشآت النفط والسفارات

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنها عزّزت إجراءاتها الأمنية في محيط منشآت البترول، والمرافئ والمطار والسفارات، "تلاؤماً مع ما تتطلبه الظروف الراهنة"، حسب ما جاء على لسان مسؤول في الوزارة لم يشأ الكشف عن اسمه، نافياً التقارير الصحفية التي تحكي عن تهديد الإرهابيين بضرب مرفأ شوَيخ التجاري، غربي العاصمة.  يُذكر أن الأجهزة الأمنية الكويتية اصطدمت في كانون الثاني يناير الماضي مع متشددين إسلاميين، فقُتل ثمانية منهم وأربعة شرطيين، قبل أن يسلّم آخرون أنفسهم إلى السلطات في شباط فبراير.  يأتي هذا الإعلان بعد أن أدان القضاء اليمنيّ ثمانية أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة، بتهمة الإعداد لشنّ هجمات إرهابية في ستّ دول عربية، بما فيها الكويت.

 

وزارة الداخلية الباكستاني تقول إن أبو فرج الليبي متورط في محاولة اغتيال تعرّض لها رئيس الوزراء العام الماضي

قال وزير الداخلية الباكستاني إن أبو فرج الليبي، الذي يُعتبر الرجل الثالث في تنظيم القاعدة وقد اعتُقل الأسبوع الماضي في باكستان، متورط في محاولة اغتيال نجا منها رئيس الحكومة شوكت عزيز في تموز يوليو الفائت.  وكان أبو فرج الذي أُوقف في الثاني من الجاري في منطقة مردان، مسؤولاً عن تنفيذ محاولتي اغتيال استهدفتا رئيس البلاد الجنرال مشرّف في كانون الأول ديسمبر من عام 2003. 

وكان عزيز قد تعرّض لمحاولة اغتيال بعد أن فجّر انتحاري نفسه على مقربة من رئيس الوزراء، مسفراً عن مصرع تسعة أشخاص.  وقع الهجوم بعد أربع وعشرين ساعة عن إعلان السلطات الباكستانية أنها اعتقلت التنزاني أحمد خلفان غلياني، المنتمي إلى تنظيم القاعدة والمطلوب بتهمة التورط في الاعتداءين على السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام في عام 1998.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.