أساقفة أثيوبيا يدعون المواطنين إلى ممارسة واجبهم السياسي بضمير حيّ مع اقتراب موعد الإنتخابات النيابيَّة

مع اقتراب موعد الإنتخابات النيابيَّة في أثيوبيا يوم الخامس عشر من الشهر الجاري، وجَّه أساقفة أثيوبيا الكاثوليك رسالة إلى المواطنين ضمَّنوها دعوة إلى حريَّة الضمير واحترام الحياة والحريَّة الدينيَّة والحقوق الإنسانيَّة. وذكَّر أصحاب السيادة في رسالتهم بأنَّ "يسوع المسيح أوكل الكنيسة رسالة حمْل البشرى السارَّة إلى البشريَّة"، وأشاروا إلى أنَّ الكنيسة تريد الخير المشترك ولا يمكنها البقاء صامتة وغير مكترسة بهذه الأوقات الهامَّة التي تعيشها البلاد. وتريد أيضًا تشجيع جميع المؤمنين والنساء والرجال ذوي الإرادة الحسنة على إتمام واجبهم المدني في الإنتخابات المقبلة. 

ويقول الأساقفة في رسالتهم إنَّ الكنيسة الكاثوليكيَّة تقدِّر النظام الديمقراطي لأنَّه يضمن مشاركة المواطنين في تحديد خياراتهم السياسيَّة. ولهذا السبب، يريد أساقفة أثيوبيا تذكير المواطنين ببعض المعايير والقيم الأدبيَّة شأن حريَّة الضمير واحترام الحياة الإنسانيَّة والحريَّة الدينيَّة واحترام حقوق الإنسان. ولذا نودُّ التذكير بأنَّ كلَّ مواطن، وأثناء الإدلاء بصوته، عليه أنْ يأخذ أوَّلاً في عين الإعتبار خير الأمَّة.

وختم أساقفة أثيوبيا رسالتهم بحضِّ المواطنين على ممارسة واجبهم السياسي بضمير حيٍّ مفكِّرين قبل كلِّ شيئ بخير البلاد ووحدتها، وسألوا الله أنْ يبارك البلاد ويجلعها متَّحدة بالعدالة والسَّلام.