2005-05-02 15:28:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 2 مايو 2005


استمرار الاعتداءات الانتحارية في العراق

قتل في العراق متأثرا بجراحه جندي بريطاني شارك في مداهمة عسكرية لموقع تابع للمتمردين في جنوب البلاد. كما قتل شرطي عراقي في كمين نصبه متمردون شمال العاصمة العراقية. ونجا جنرال عراقي مسؤول في أجهزة الشرطة من محاولة اعتداء بسيارة مفخخة في بغداد حيث قتل 4 مدنيين عراقيين وجرح 10 آخرون في اعتداءين انتحاريين في أحد أحياء العاصمة. يحصل هذا في الوقت الذي تحمل فيه فريق كردي مسلح مسؤولية الاعتداء بالمتفجرات الذي أوقع قتيلا في صفوف الشرطة وسبب جرح 4 آخرين في منطقة الكرديستان العراقي. كما انفجرت سيارة مفخخة ثالثة في بغداد. وبلغت حصيلة هذه الاعتداءات 9 قتلى وأكثر من 30 جريحا. وعلم أن قوات التحالف قد تبدأ انسحابها من العراق في منتصف العام 2006 على حد قول مستشار الأمن القومي العراقي موفق الرباعي.

رئيس الوزراء التركي يلتقي كوادر السلطة الوطنية الفلسطينية

في نهاية زيارته لإسرائيل التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية. وشهدت زيارته لإسرائيل اتفاقا بين البلدين لإقامة خط هاتفي ساخن بهدف توطيد التعاون الثنائي. التقى إردوغان مسؤولين كبارا في الحكومة الإسرائيلية وفي طليعتهم رئيس الوزراء أرييل شارون.  وقال إن زيارته تهدف إلى توطيد العلاقات والدفع بجهود السلام. ويذكر أن هذه أول زيارة يقوم بها إردوغان لإسرائيل منذ توليه منصب رئيس الحكومة وثاني زيارة يقوم بها رئيس وزراء تركي للدولة العبرية.

وتربط تركيا وإسرائيل علاقات عسكرية اقتصادية وطيدة رغم كون إردوغان انتقد معاملة إسرائيل للفلسطينيين العام الماضي واصفا إياها بأنها إرهاب دولة. وعبر المسؤول التركي لدى وصوله إلى إسرائيل عن التزام تركيا بالسلام والأمن في المنطقة قائلا إن على بلاده توخي العدل في جهود السلام. كما تمنى أن تسمح العلاقات بين أنقرة وتل أبيب بدفع جهود السلام. أما وزير الخارجية الإسرائيلية شالوم فقال من جهته إن تركيا يمكن أن تكون جسرا لعلاقاتنا مع العالم العربي لكنه عارض وساطة تركية محتملة في المفاوضات مع الفلسطينيين وأضاف أن بإمكان أنقرة مساعدة الفلسطينيين على الصعيدين الاقتصادي والإنساني.

ميدانيا قتل ناشط في حركة الجهاد الإسلامية وجندي إسرائيلي فجر الاثنين خلال تبادل إطلاق نار في الضفة الغربية في أعقاب مداهمة الجيش الإسرائيلي قرية بالقرب من طولكرم شمال الضفة بحثا عن إرهابي لجأ إليها. كما اعتقل الإسرائيليون في المنقطة عينها ناشطا آخر في هذه الحركة كان يُعد لعملية انتحارية داخل الأراضي الإسرائيلية. سياسيا استقال وزير شؤون الشتات في الحكومة الإسرائيلية ناتان شارانسكي من منصبه احتجاجا على خطة الانسحاب الأحادي الجانب من غزة. شارون عبر عن أسفه لاستقالة الوزير داعيا إياه إلى إعادة النظر في قراره.  

غموض حول لقاء بين وليد جنبلاط وشيمون بيريز

قال مسؤول في الجماعة الدرزية الإسرائيلية هو الشيخ موفق طريف لصحيفة هاآرتز الصادرة في تل أبيب إنه علم من نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شيمون بيريز أن هذا الأخير التقى لأيام خلت في باريس الزعيم الدرزي وعضو المعارضة اللبنانية وليد جنبلاط الذي تواجد في الفندق الذي كان يستضيف بيريز. لكن مكتب المسؤول الإسرائيلي كذب هذا النبأ. وعلمت الصحيفة من نائب درزي إسرائيلي من حزب الليكود أن إسرائيل تعمل من وراء الكواليس لتسهيل عودة ميليشيات جيش لبنان الجنوب إلى لبنان بعد أن انحلت غداة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000. ويخشى أعضاء هذه الميليشيا من أعمال انتقامية على يد عناصر حزب الله في ما تأمل إسرائيل بضمانات من قبل حكومة بيروت بشأن إعادة دمجهم في المجتمع اللبناني في إطار صلح وطني.

على صعيد آخر وبعد انسحاب القوات السورية وأجهزتها الاستخباراتية من لبنان طالب سكان بلدة قوسايا في البقاع اللبناني على الحدود مع سوريا السلطات الحكومية بوضع حد للحضور العسكري الفلسطيني في بلدتهم حيث ترابط منذ 23 عاما وحدات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بزعامة أحمد جبريل والتي يدعمها النظام السوري.

أحكام بالسجن في سلطنة عمان بحق إسلاميين

أدانت محكمة الأمن في سلطنة عمان واحدا وثلاثين شخصا بالتخطيط لمحاولة انقلاب للإطاحة بالحكومة وأصدرت بحقهم أحكاما بالسجن تتراوح بين عام واحد وعشرين عاما. وذكر الإعلام العالمي  أن المحكمة حكمت على ستة متهمين بالسجن لمدة عشرين عاما لكل منهم وعاقبت 12 آخرين بالسجن عشر سنوات لكل منهم كما عاقبت 12 بالسجن لسبع سنوات لكل منهم فيما أصدرت حكما على متهم واحد بالسجن لعام واحد. وكان المتهمون جزءا من حملة اعتقالات شنتها السلطات العمانية مؤخرا وطالت 100 شخص ممن يظن بأنهم من المتطرفين الذين كانوا يخططون لشن هجمات على مهرجان للسياحة والتسوق شهدته السلطنة. وعلم أن المتهمين قاموا بتشكيل تنظيم محظور يسعى إلى إنشاء دولة إسلامية في السلطنة. 

سوريا تصدر قانونين لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

وافق الرئيس السوري بشار الأسد على قانونين يفرضان السرية المصرفية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ينص القانونان على وضع المصارف السورية تحت مراقبة المصرف المركزي وإنشاء هيئة مستقلة لدى هذا الأخير تقوم بتقصي المعلومات حول العمليات المصرفية المشتبه بها وإجراء تحقيقات مالية. قال وزير المال السوري محمد الحسين إن سوريا متمسكة بالنظم الدولية لمراقبة النظام المصرفي في ما يتعلق بالسرية المصرفية وتمويل الإرهاب. على صعيد آخر قال المدافع عن حقوق الإنسان في سوريا أنور بني إن أكثر من 30 طالبا في كليتي الطب والحقوق في جامعة اللاذقية اعتقلوا منذ فبراير الماضي بتهمة تشكيل فريق إسلامي يدعى سُنَّة الحياة. وطلب من السلطات السورية الإفراج عنهم مشيرا إلى اعتقالات اعتباطية أو محاكمتهم إذا اقتضت الضرورة ذلك.   

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.