2005-04-29 16:23:53

نافذتنا اليوميَّة على أهمِّ الأحداث العالميَّة ليوم الجمعة 29 نيسان أبريل 2005


فلاديمير بوتين يزور رام الله: أوَّل زيارة لرئيس روسي للأراضي الفلسطينيَّة

بدأ فلاديمير بوتين صباح الجمعة زيارة إلى رام الله، الأولى لرئيس روسي للأراضي الفلسطينيَّة، واستقبله في مقرِّ القيادة العامَّة للسلطة الوطنيَّة الرئيس الفلسطيني محمود عبَّاس، ومن ثمَّ وضع بوتين إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي وافته المنيَّة في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر الفائت، ووعد بوتين بمساعدة السلطة الوطنيَّة في الإصلاحات وبناء الإقتصاد.

وفي مؤتمر صحافيٍّ مشترك مع الرئيس الروسي أكَّد محمود عبَّاس على أنَّ الشروط "مجتمعة" لعقد مؤتمر دوليٍّ حول السَّلام في الشرق الأوسط ، وأنَّنا ملتزمون بالسَّلام مع جيراننا الإسرائيليين ولا نريد تضييع أيَّة فرصة، في ما كرَّر بوتين موقفه الذي أعلنه في القاهرة الأربعاء الماضي حول استضافة موسكو لقاء دوليًا من أجل السَّلام في الشرق الأوسط، وقال:" لا نتحدَّث عن قمَّة إنَّما عن اجتماع خبراء على مستوى عال."

وصل الرئيس الروسي رام الله قادمًا من إسرائيل حيث دعا في لقاء مع نظيره الإسرائيلي موشي كاتساف إلى تعزيز التعاون في محاربة الإرهاب والمظاهر المُعادية للسامية.وكان وزير الخارجيَّة الروسيَّة سيرغيي لافروف أكَّد امس على أنَّ موسكو تتمنَّى تقوية الإدارة الفلسطينيَّة كيما تفرض إرادتها على المتطرِّفين وتضمن بأنَّ جميع الفرق الفلسطينيَّة تحترم سلطتها.

هذا وأشارت مصادر رسميَّة فلسطينيَّة إلى أنَّ روسيا تنوي وبهذا الصدد تقديم خمسين ناقلة جند مدرَّعة خفيفة ومروحيَّتين للسلطة الفلسطينيَّة. وكانت إسرائيل قد عبَّرت غير مرَّة عن معارضتها تسليم هذه المدرَّعات طالما لم تُبرهن السلطة الوطنيَّة الفلسطينيَّة عن عزمها على مكافحة الإرهاب.

ميدانيًا، اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينيَّة ناشطَين فلسطينيين من كتائب شهداء الأقصى أثناء محاولتهما إطلاق صواريخ محليَّة الصنع على مستوطنة كفر داروم اليهوديَّة جنوب قطاع غزَّة. وكان محمود عبَّاس قد تعهَّد بممارسة "قبضة حديد" مع الناشطين الفلسطينيين الذين ينتهكون "التهدئة" التي دخلت حيَّز التنفيذ منذ نهاية شهر كانون الثاني يناير الفائت.

 

تسع سيَّارات مفخَّخة في بغداد والزرقاوي يدعو المسلمين إلى مهاجمة القوات الأمريكيَّة في العراق

تسع سيَّارات مفخَّخة انفجرت اليوم في بغداد مسبِّبة مقتل ثلاثة وعشرين شخصًا وإصابة تسعين آخرين بجراح، وذلك غداة حصول حكومة إبراهيم الجعفري على ثقة الجمعيَّة الوطنيَّة العراقيَّة. استهدفت التفجيرات دوريَّات للشرطة العراقيَّة: ستّ سيَّارات مفخَّخة في بغداد وثلاث في منطقة المدائن جنوب العاصمة. من جهة أخرى، أكَّدت مساء أمس الخميس جماعة "أنصار السنَّة" المرتبطة بتنظيم القاعدة بأنَّها قتلت ستَّة سودانيين يعملون لحساب شركة تتعامل مع القوات الأمريكيَّة في العراق. من جهة أخرى، دعا زعيم تنظيم القاعدة في العراق الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي المسلمين إلى مهاجمة القوَّات الأمريكيَّة في هذا البلد.

 

الرئيس الأمريكي يرحِّب بالإنجازات المحقَّقة في العراق

رحَّب الرئيس الأمريكي بالإنجازات المحقَّقة في العراق وأشار إلى المشاكل التي يُثيرها هناك مئات الأشخاص غير المسرورين بالديمقراطيَّة وقال في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض:"دعوتُ الجعفري إلى مدِّ يده إلى الجماعات المستاءة. ولم يحدِّد بوش موعدًا لإنسحاب القوات الأمريكيَّة وقال:"كلَّما يُصبح العراق أكثر أمنًا بفضل عمل قوات الأمن العراقيَّة، كلَّما زادت ثقة الشعب وعُزل الإرهابيون."

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنَّ عراقًا حرًّا في الشرق الأوسط عنصر هام لتنمية السَّلام، وللتغلّب على الإرهابيين وإيديولوجيَّة الكراهية، لا بدَّ علينا من نشْر الحريَّة والأمل وأضاف يقول:"ليس من السَّهل الإنتقال من الديكتاتوريَّة إلى الديمقراطيَّة ولكن حصلت إنجازات كثيرة."

 

رئس وزراء اليابان في دلهي من أجل شراكة استراتيجيَّة يابانيَّة ـ هنديَّة

تمنَّى رئيس وزراء اليابان جونيشيرو كويزومي لدى وصوله نيودلهي تنمية شراكة استراتيجيَّة وتجاريَّة مع الهند، وقال إنَّها تملك قدرات كبيرة ولا بدَّ من أن يتعاون البلدان معًا لتقوية علاقاتهما الثنائيَّة. ومن المرتقب أن يوقِّع كويزومي ونظيره الهندي سينغ بيانًا مشتركًا حول التعاون المستقبلي ورغبتهما في تعزيز العلاقات بين البلدين بهدف إحلال الإستقرار والإزدهار في آسيا.  وكان رئيس وزراء اليابان عبَّر غير مرَّة عن رغبتة في حصول طوكيو على مقعد دائم في مجلس الأمن.

تجدر الإشارة إلى أنَّ الهند هي المحطَّة الأولى من جولة ستقود رئيس الحكومة اليابانيَّة إلى باكستان اللوسمبورغ وهولندا، تنتهي في الثاني من أيار مايو المقبل. هذا وكان رئيس وزراء الصين قد زار الهند لثلاثة أسابيع خلت في زيارة تاريخيَّة، التزمت خلالَها دلهي وبكين بتسوية نزاعمها الحدودي القديم وقرَّرتا تأسيس شراكة استراتيجيَّة لصالح السَّلام والإزدهار.

 

الإتحاد الأوروبي يدعو التهدئة في توغو والسير على طريق المصالحة الوطنيَّة

عبَّر الإتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء أعمال العنف التي حصلت في توغو عقب الإنتخابات الرئاسيَّة ودعا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وحثَّ قوى الأمن على ممارسة واجباتها محترمةً حقوق الإنسان. كما شجَّع الإتحاد الأوروبي قادة جميع القوى السياسيَّة والمؤسَّسات المدنيَّة والعسكريَّة على تحمّل مسؤولياتهم والسير على طريق المصالحة الوطنيَّة. تجدر الإشارة إلى أنَّ أعمال العنف قد اندلعت في توغو بعد إعلان فوز "فور نياسيغبي" في الإنتخابات الرئاسيَّة يوم الرابع والعشرين من الجاري.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.