2005-04-22 15:15:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 22 أبريل 2005


تصاعد أعمال العنف في العراق

ذكرت مصادر الشرطة العراقية أن مسلحين هاجموا أنبوبا نفطيا في شمال البلاد وأحرقوه. حصل هذا في الوقت الذي عثر فيه على جثث 19 جنديا عراقيا خطفوا مؤخرا في منطقة تقع في شمال بغداد. الجيش الأمريكي أعلن مصرع جندي أمريكي وجرح آخر من جراء انفجار عبوة ناسفة على مقربة من الموصل. وفي الرمادي قتل عنصران من المارينز في انفجار نسبت مسؤوليته لفرق المتمردين. من جهة أخرى تبنى الجيش الإسلامي في العراق في بيان له إسقاط المروحية البلغارية الخميس شمال بغداد مما أدى إلى مقتل 11 شخصا بينهم 6 أمريكيين يعملون في شركة تعنى بالأمن وأفراد الطاقم البلغاري الثلاثة وحارسين من الفيليبين. وبث عبر شبكة الإنترنت شريط فيديو ظهرت فيه ما بقايا لجثث الضحايا وحطام المروحية. كما انفجرت سيارة مفخخة أمام مسجد الصبيح الشيعي في الشطر الجنوبي الشرقي من بغداد ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل وجرح 25 آخرين. وقد يزداد عدد القتلى حسب تقديرات السلطات المحلية.  

شارون يتأهب للإعلان عن إرجاء الانسحاب من غزة

يتأهب رئيس الحكومة الإسرائيلية للإعلان عن إرجاء الانسحاب من غزة لثلاثة أسابيع في الوقت الذي أعلن فيه زعيم حزب العمال شيمون بيريز تأييده لهذه المبادرة. في غضون ذلك اتفق وزير الدفاع الإسرائيلي موفاز ووزير الشؤون المدنية الفلسطيني محمود دحلان على ضرورة تنسيق الانسحاب من غزة وقررا تشكيل لجان مختلطة للإشراف على الانسحاب الذي سيشمل الجنود الإسرائيليين وما يقارب 8 آلاف مستوطن في هذا القطاع المحتل منذ عام 1967 وكذلك أيضا 300 مستوطن في الضفة الغربية.

على صعيد آخر ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن ناشطين من منظمة الجهاد الإسلامية مورطين في اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية تمكنا من الفرار من سجن مقر الاستخبارات الفلسطينية في طولكرم شمال الضفة الغربية. جاء هذا النبأ في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة هاآرتز أن رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون قد يجتمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل أن يتوجه هذا الأخير إلى واشنطن الشهر القادم. من جهة أخرى أغلقت إسرائيل الضفة الغربية بدءا من ليل الجمعة ولغاية الأحد القادم بمناسبة الفصح اليهودي. وبالتالي لن يتمكن الفلسطينيون القادمون من الضفة من الدخول إلى إسرائيل إلا لأغراض إنسانية.

اتخذ الجيش الإسرائيلي تدابير أمنية مشددة ووزع وحدات عسكرية خاصة في مناطق حساسة لتحاشي حصول اعتداءات أو أعمال شغب. كما اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيا في السابعة عشرة من عمره في إحدى ضواحي نابلس وفي حوزته متفجرات جاهزة للاستخدام. وكان ناشطا في منظمة الجهاد الإسلامية قد أوقف الخميس في ما كان يتأهب لتفجير نفسه أمام نقطة تفتيش إسرائيلية في رام الله. 

من ناحية أخرى رأت الصحف الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين أثار فضيحة دبلوماسية قبل زيارته القادمة لإسرائيل يومي 27 و 28 من الجاري بسبب مسألة بيع صواريخ روسية لسوريا. وكان بوتين قد أجرى مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي أكد فيها أن موسكو أنهت اتفاقية مع دمشق بشأن بيع هذه الأخيرة صواريخ مضادة للطائرات. لكن مصادر عسكرية إسرائيلية في تل أبيب أكدت أن هذه الصواريخ قادرة على ضرب الطائرات الإسرائيلية مما أثار رد فعل سلبي لدى الأوساط العسكرية في إسرائيل وبالتالي لدى الرأي العام المحلي على الرغم من تأكيدات بوتين على أن هذه الصفقة لن تغير توازن القوى في الشرق الأوسط. 

مسؤولان في الأمن العام اللبناني يضعان استقالتهما بأيدي رئيس الحكومة

صرح المدير العام للأمن العام اللبناني جميل السيد بعد لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أنه وضع استقالته بتصرف الحكومة لتسهيل مهمة لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وفعل الأمر نفسه مدير عام الأمن الداخلي علي الحج. وقال السيد إنه يضع استقالته تحت تصرف رئيس الحكومة خلال الفترة الممتدة من تاريخ بدء عمل لجنة التحقيق الدولية ولغاية انتهاء عملها. كما يذكر أن المعارضة تطالب باستقالة رؤساء الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم جميل السيد معتبرة أنها تتحمل مسؤولية اغتيال الحريري في 14 فبراير الماضي.

من جهته أكد رئيس الحكومة اللبنانية أن الانتخابات التشريعية ستجري في موعدها أي خلال نهاية الشهر القادم. وأضاف أن برنامج حكومته يتضمن آلية واضحة لإجراء الانتخابات وسوف يتم تقديمه الأسبوع القادم إلى مجلس النواب. رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ترأس اجتماعا للبرلمانيين تمحور حول اقتراح الحكومة بإجراء الانتخابات التشريعية قبل الحادي والثلاثين من مايو القادم.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.