2005-04-20 16:27:14

رئيس أساقفة العاصمة النيجريَّة: إسم بندكتس السادس عشر يذكِّر بالإلتزام لصالح السَّلام


"أوَّل شعور هو الفرح وشكر الربّ على البابا الجديد. لقد سُررت جدًّا برؤية أعداد غفيرة من المؤمنين في ساحة القدِّيس بطرس بعد أن تصاعد الدخان الأبيض من كابللة السكستين وقُرعت الأجراس، وقبل أن يعرفوا اسم الحبر الأعظم الجديد." هذا ما قاله المطران جون أونايكان رئيس أساقفة العاصمة النيجيريَّة معلِّقًا على انتخاب مجمع الكرادلة أمس الثلاثاء، الكردينال الألماني يوزيف راتزينغير خليفة ليوحنا بولس الثاني.

وأشار الكردينال أونايكان إلى أنَّ اسم بندكتس السادس عشر الذي اتَّخذه البابا الجديد يذكِّر بالإلتزام لصالح السَّلام وضدَّ الحرب. فالقارَّة الأفريقيَّة تحتاج  لتضميد جراحها، والنزاعات هي وليدة اللاعدالة واللامساواة. وأضاف يقول إنَّ الحكم الجيِّد، سيبقى على الدوام أولويَّة القارَّة الأفريقيَّة، كما قال السعيد الذكر يوحنا بولس الثاني في أوَّل سينودوس لأفريقيا في عام 1994.

وأضاف رئيس أساقفة أبوجا يقول في حديثه لوكالة الأنباء الإرساليَّة "ميسنا": لقد قدَّرنا دومًا كلمات يوحنا بولس الثاني التي وجَّهها إلى الدول الغنيَّة طالبًا إليها عدم نسيان البلدان الفقيرة في العالم: فمسيرة العولمة بلا تضامن، تولِّد مزيدًا من التهميش لشعوب تعيش البؤس والفقر.

وتحدَّث المطران أونايكان عن صديقه، كما قال، الكردينال راتزيتغز، وأشار إلى أنَّه تعرَّف إليه في نهاية السبعينات حين كان الأفريقي الوحيد في اللجنة الدولية اللاهوتيَّة التي كانت حينها برئاسة الكردينال يوزيف راتزنغير، البابا الحالي بندكتس السادس عشر.

وذكَّر رئيس أساقفة العاصمة النيجريَّة حيث نسبة الكاثوليك لا تتخطَّى الـ 10% من مجموع سكَّان البلاد البالغ أكثر من مليوني نسمة، (ذكَّر) بأنَّ مواصلة الإنفتاح على الحوار مع باقي الأديان وحتَّى بين المسيحيين، مسألة حاسمة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.