2005-03-29 10:53:02

الكنيسة الكاثوليكية في أوغندا تعارض التعديل الدستوري الذي يسمح لرئيس البلاد بترشيح نفسه للانتخابات لولاية ثالثة


عادت الكنيسة الكاثوليكية في أوغندا لتجدد معارضتها للاقتراح المتعلّق بتعديل الدستور بشكل يسمح لرئيس البلاد بترشيح نفسه للانتخابات لولاية ثالثة.  أعرب عن هذا الموقف رئيس أساقفة العاصمة كامبالا نيافة الكاردينال إيمانويل وامالا، مسطراً مخاطر التعديل الدستوري المقترح كونه يشجّع رؤساء البلاد على التمسك بالسلطة.  وقال نيافته: "تقع الآن على عاتق البرلمانيين مسؤولية تقرير مصير الديمقراطية في أوغندا". 

يُذكر أن هذا التعديل الدستوري، في حال وافق عليه المجلس التشريعي، سيسمح للرئيس يويري موسيفيني بخوض المعركة الانتخابية المقبلة في عام 2006، عندما تنتهي ولايته الرئاسية الثانية.  التيارات المعارضة لموسيفيني تقول إن الرئيس الحالي يقف عائقاً في وجه المسيرة الديمقراطية في أوغندا، أما تلك الموالية فتُشيد بالاستقرار النسبي الذي عرفته البلاد مذ أن تبوء موسيفيني السلطة في عام 1996. 

يُشار أيضاً إلى أن الاقتراح المتعلّق بتعديل الدستور لم يلقَ معارضة الكنيسة الكاثوليكية وحسب، إنما عارضته أيضاً الكنيستان الأنغليكانية والأرثوذكسية.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.