2005-03-25 17:01:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 25 مارس 2005


تبادل الاتهامات بين الأمم المتحدة وسوريا بمسؤولية التوتر في لبنان

قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة فيصل مقداد إن القرار 1559 الذي يطالب بانسحاب القوات السورية من لبنان مسؤول عن التوترات التي حصلت قبل اغتيال رفيق الحريري. وأضاف أن تقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية حول مصرع الحريري يفتقر إلى الموضوعية. التقرير المذكور يتهم سوريا بمسؤولية تفجير التوتر في لبنان قبل اغتيال الحريري بدون الإشارة إلى مرتكبي هذه الجريمة. أشار المسؤول السوري إلى أن القرار 1559 سبب انشقاقا في لبنان وأن رئيس لجنة التحقيق الأممية افتقر إلى الموضوعية في توجيه أصابع الاتهام لسوريا إذ اعتمد على تصريحات المعارضة اللبنانية فقط دون الإنصات إلى المسؤولين الحكوميين في بيروت. وجاء في تقرير لجنة التحقيق أن الحكومة السورية مسؤولة بالدرجة الأولى عن التوتر السياسي في لبنان قبل اغتيال الحريري وهي تمارس نفوذا على هذا البلد يذهب أبعد من منطق التعاون وحسن الجوار.

يطلب التقرير فتح تحقيق دولي للكشف عن ملابسات حادثة اغتيال الحريري ويؤكد أن السلطات اللبنانية الموالية لسوريا لم تقم بالتحقيقات اللازمة ويضيف أن سوريا اعتبرت الحريري مسؤولا بالدرجة الأولى عن إصدار القرار 1559 وأن اغتياله يجد مبررا له في الصدام مع دمشق. كما أن السلطات اللبنانية قلصت تدابير حماية الحريري غداة استقالته من رئاسة الوزراء. ويكشف التقرير الأممي عن النقص في التحقيقات وتشويهها من قبل المسؤولين اللبنانيين وتدمير عدد من الأدلة الهامة والتقاعس في استجواب الشهود. ويستبعد احتمال تدبير الاعتداء وتنفيذه على يد فريق إرهابي لأن عملية من هذا النوع تقتضي إمكانات مالية هائلة ودقة عسكرية في التنفيذ ودعما لوجيستيا.      

 

المعارضة في قرغيزستان تتسلم دفة السلطة في البلاد

أعلنت المعارضة في قرغيزستان نواياها بتنظيم السلطة في البلاد بعد الإطاحة بنظام الرئيس أكاييف. في غضون ذلك عين البرلمان زعيم المعارضة كرمان بك باكييف رئيسا للبلاد بالوكالة إضافة إلى رئاسة الحكومة. وقال باكييف أمام حشد من أنصاره في العاصمة بشكيك اليوم إنه يمارس مهام الرئيس ورئيس الوزراء. أتت هذه التطورات بعد اقتحام المتظاهرين مقار الحكومة والقصر الرئاسي المعروف باسم البيت الأبيض في العاصمة. وقرر النواب في جلسة طارئة إسناد المناصب الحكومية إلى مجلس تنسيق الوحدة الوطنية الذي شكلته المعارضة في حين أعلنت المحكمة العليا بطلان نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي كانت السبب وراء تفجر الاضطرابات. الرئيس الروسي بوتين ندد بالطريقة غير الشرعية التي أسفرت عن الإطاحة بنظام أكاييف لكنه عبر عن أمله بقيام علاقات إيجابية مع النظام الجديد. أما حكومة بكين فتمنت إحلال الاستقرار في هذه الجمهورية وأكدت استعدادها لمد يد العون والمساعدة للنظام الجديد.

 

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل للعدول عن مخططاتها التوسعية في الأراضي الفلسطينية

عبر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عن قلقه أمام مخططات إسرائيل بتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ودعا حكومة شارون إلى تجميد هذه المشاريع. وقال إن مثل هذه المبادرات تتضارب مع التزامات الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بتحاشي إجراءات مماثلة قد تنسف الجهود لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. من جهة أخرى هدد فريق من اليهود المتطرفين بقتل رئيس الحكومة أرييل شارون بسبب خطة الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات. وكانت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قد صرحت أن توسيع المستوطنات يتناقض مع وجهة نظر واشنطن حول العملية السلمية في الشرق الأوسط. من جهتها تعتقد واشنطن أن حكومة شارون قد تسقط بعد تطبيق خطة الانسحاب مما قد يفجر عنف الأجنحة الراديكالية الفلسطينية والإسرائيلية على السواء. على صعيد آخر وبعد 33 سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية قررت حكومة تشاد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.