2005-03-22 16:56:47

أساقفة الولايات المتحدة الأميركيّة يطلقون حملة لإلغاء حكم الإعدام في البلاد


  مع استمرار حالة الانقسام في الرأي العام الأميركي حول قضية السيّدة تيري سكيافو التي تعيش حالة غيبوبة دماغية منذ خمس عشرة سنة، والمرتبطة بقرار المحكمة الفدرالية التي رفضت بلسان القاضي المختص بالقضية إعادة الأطباء لأنابيب التغذية، تخطّى أساقفة الولايات المتّحدة الكاثوليك حالة الانقسام بين مؤيّد ومعارض لحكم الإعدام في البلاد.

   ففي تصريح أدلى به الكردينال ثيودور ماكاريك، رئيس مجلس الأساقفة قال:"لا يمكن القتل لتعليم الآخرين أن القتل خطأ جسيم، ولا يمكن الدفاع عن الحياة بانتزاعها".

   وقد أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتّحدة الأميركيّة أن ثمانية وأربعين بالمائة من المواطنين الكاثوليك يؤيدون حكم الإعدام، فيما ترفضه نسبة سبعة وأربعين بالمائة. وتُظهر النتيجة بالنسبة لسابقاتها انخفاضاً كبيراً في عدد المؤيدين للإعدام، من ثمانية وستين بالمائة إلى سبعة وأربعين بالمائة. وقد سجّل أيضاً انخفاض بعدد مؤيدي حكم الإعدام في مجمل عدد سكان البلاد إذ إنّ خمسين بالمائة من الأميركيّين يؤيدونه فيما ستّة وأربعون تعتبر أن حكم السجن المؤبّد هو وسيلة أنجع لتربية المجرمين.








All the contents on this site are copyrighted ©.