2005-03-21 14:41:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 21 مارس 2005


سوريا تواصل انسحابها من لبنان وجنبلاط يدعو إلى الوحدة الوطنية

أكدت مصادر سورية رسمية أن انسحاب القوات السورية من لبنان مستمر وأن حكومة دمشق تبقى الضامن للوضع السياسي في هذا البلد. يحصل هذا في الوقت الذي دعا فيه الزعيم الدرزي وعضو المعارضة اللبنانية وليد جنبلاط إلى الوحدة الوطنية من أجل الحفاظ على لبنان موحدا، حرا ومستقلا. زار جنبلاط القاهرة عشية القمة العربية في الجزائر فاجتمع إلى الرئيس المصري حسني مبارك وناقش معه الوضع في لبنان والشرق الأوسط. سيشارك مبارك في القمة العربية ويتوجه بعدها إلى باريس ليلتقي نظيره الفرنسي جاك شيراك ويتطرق معه إلى الأزمة اللبنانية.

وفي تصريح لإحدى الصحف الإيطالية كرر جنبلاط مطالب المعارضة اللبنانية بشأن استقالة الرئيس لحود لما فيه خير البلاد على حد قوله. عن العماد ميشال عون الموجود في المنفى في باريس منذ 14 عاما قال الزعيم الدرزي إن الطريق مفتوح أمام احتمال عودة عون إلى لبنان لكن الوضع الراهن يقتضي بالضرورة مزيدا من التكاتف حول وحدة الوطن. أما عن الانسحاب العسكري السوري من لبنان فبدا متشائما إذ قال إن جيراننا احتلوا ولوثوا مختلف المرافق في البلاد من التعليم إلى الصحة مرورا بالمؤسسات الاقتصادية.

عن الولايات المتحدة قال جنبلاط من المفضل أن يترك الأمريكيون القرار للبنان ويتحاشوا فرض هيمنة محل أخرى. أما عن الاتحاد الأوروبي فرأى أن هذا الأخير لم يبد الاهتمام اللازم بالحالة الراهنة في لبنان. وعن سؤال حول تجريد حزب الله من السلاح وفقا للقرار 1559 سطر الزعيم الدرزي كون هذه القضية شأنا لبنانيا سيجري البت فيها بعد الانسحاب السوري وأضاف أنه ليس بإمكان سوريا أن تتملص من الشرعية الدولية ومضى إلى القول إن الرئيس مبارك شدد على ضرورة أن تحترم دمشق القوانين الدولية وتتصرف وفقا لمضامين القرار 1559. وعن مطالب المعارضة اللبنانية قال جنبلاط إنها تتعلق بالتحقيق حول اغتيال رفيق الحريري وإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد وتطبيق الشرعية الدولية بشأن الانسحاب السوري من لبنان. وختم مقابلته مع الصحيفة الإيطالية بالقول إن الشعب اللبناني قادر على حكم نفسه بنفسه. 

تدهور العلاقات بين بغداد وعمَّان

تدهورت العلاقات بين بغداد وعمَّان بشكل خطير سميا بعد استدعاء السفيرين الأردني والعراقي من العاصمتين في الوقت الذي يستمر فيه العنف في العراق حاصدا قتلى وجرحى. استدعت الخارجية الأردنية القائم بالأعمال في سفارتها في بغداد لأسباب أمنية وذلك بعد المظاهرات الشيعية الأخيرة المناوئة للأردن وأسرعت بغداد لاستدعاء سفيرها في عمَّان احتجاجا على تقاعس الأردن في الحيلولة دون تسلل إرهابيين إلى العراق من الحدود المشتركة بين البلدين. زد إلى ذلك أن مشاعر العداوة بين البلدين تفاقمت بعد تورط انتحاري أردني في اعتداء الحلة بالعراق الذي أسفر عن مصرع 118 شخصا وجرح مئات آخرين.

ميدانيا قتل 28 متمردا و 7 شرطيين وجندي عراقي خلال سلسلة هجمات حصلت في مناطق عديدة في العراق في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. كما انفجرت سيارة مفخخة في سامراء ما أدى إلى جرح 10 أشخاص. وقتل جنديان و 3 أطفال عراقيين في اعتداءين في حي القازمية شمال العاصمة العراقية. وكانت القيادة العسكرية الأمريكية قد أعلنت أن وحداتها الخاصة قتلت 24 متمردا في الضاحية الجنوبية من بغداد في ما أصيب جنديان أمريكيان بجراح. كما تم تكذيب نبأ مصرع وزير المحافظات العراقي وائل عبد اللطيف في اعتداء استهدفه في العاصمة العراقية الأحد.

سياسيا عبر الزعيم الديني للشيعة العراقيين آية الله علي السيستاني عن أسفه أمام صعوبة تشكيل حكومة عراقية جديدة بعد شهرين على الانتخابات السياسية في البلاد لأن مثل هذا التباطؤ يعيق تقدم البلاد ويزيد من مشاكل العراقيين اليومية. على صعيد آخر أكد وزير الدفاع الأمريكي رونالد رمسفيلد أن واشنطن ستخفض عدد قواتها العراقية من 152 ألفا إلى 137 أو 140 ألفا بحجم 7 كتائب. وسيرافق هذا التطور زيادة في عدد عناصر قوى الأمن العراقي.

فريق متطرف يتحمل مسؤولية الاعتداء الانتحاري في قطر

تحمل فريق غير معروف حتى اليوم يطلق على نفسه اسم منظمة جنود المشرق مسؤولية الاعتداء الانتحاري السبت الماضي في الدوحة بقطر والذي استهدف مسرح مدرسة بريطانية مما أدى إلى مصرع مواطن بريطاني وجرح 12 آخرين. نفذ الاعتداء الانتحاري مواطن مصري يدعى عمر أحمد عبد الله ويعمل لدى شركة النفط القطرية اقتحم المسرح بسيارته المفخخة. جاء هذا الاعتداء بعد يومين على نشر رسالة لتنظيم القاعدة تهدد الأنظمة الملكية في الخليج. يعتقد المحللون الأوروبيون أن عملية التفجير هذه تأتي في سياق الحملة التي يشنها تنظيم القاعدة على جميع الدول الخليجية المجاورة للعراق لضرب اقتصادها.

جولة وزيرة الخارجية الأمريكية الآسيوية

طلبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى الحكومة الصينية تخفيف التوترات مع حكومة تاي وان وأشارت إلى أن القانون الذي تبناه مؤخرا البرلمان الصيني بشأن رفض الانفصال لا يسير في الاتجاه الصحيح للحد من هذه التوترات لا بل يزيد من تفاقمها. ينص هذا القانون الذي وافق عليه برلمان بكين في 14 من الجاري على اللجوء إلى القوة إذا أعلنت تاي وان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، استقلالها عن العملاق الآسيوي. وصلت كوندوليزا رايس إلى بكين أمس الأحد فاجتمعت إلى رئيس الحكومة الصينية والتقت الاثنين نظيرها الصيني.    

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.