2005-03-21 15:41:04

معالم كارثة إنسانية تلوح في أفق النيبال


حذّرت منظمة الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي وتسع منظّمات إنسانية غربية عاملة في النيبال من معالم كارثة إنسانية تلوح في أفق المملكة الآسيوية.  وجاء في بيان مشترك أن النزاع المسلّح الدائر بين القوات الحكومية والمتمرّدين الماويين سببّ تهجير أعداد كبيرة من المدنيين وحال دون وصول المساعدات الإنسانية إليهم.  وحثّ البيان الطرفين المتنازعين على احترام حقوق الإنسان والسماح بوصول المعونات الغذائية وباقي المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين في المناطق الأكثر تضرراً. 

وأوضح البيان أن الأطفال يعانون أكثر من غيرهم نتيجة النقص في المواد الغذائية والأدوية الأساسية، وأشار إلى وجود تقارير تحكي عن وفاة عدد من النساء الحوامل، أثناء الوضع، لعدم تمكنهنّ من الوصل إلى المراكز الصحية، كالمستشفيات والعيادات الطبية، سيما نتيجة الحواجز التي يُقيمها المتمردون.

 يذكر أن المتمردين صعّدوا هجماتهم ضدّ القوات الحكومية مذ أن أعلن الملك غيانيندرا حالة الطوارئ في النيبال بعد اعتلائه العرش في شهر شباط فبراير الماضي.  واعتُقل منذ هذا التاريخ مئات الناشطين السياسيين، والصحافيين والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين.  يُشار أيضاً إلى أن أكثر من أحد عشر ألف شخص لقوا مصرعهم في النيبال مذ أن أعلن المتمردون الماويون الحرب ضد النظام الملكي لعشر سنوات خلت.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.