2005-03-14 15:22:23

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 14 مارس 2005


الساحة اللبنانية تعيش على إيقاع المظاهرات. المعارضة في شوارع بيروت

استمرت في الساحة اللبنانية المظاهرات التي تنظمها الأحزاب الموالية لسوريا وتلك المعارضة لها. ففي ذكرى مرور شهر على اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري جرت في ساحة الشهداء في بيروت مظاهرة حاشدة دعت إليها المعارضة اللبنانية للمطالبة بانسحاب القوات السورية نهائيا من الأراضي اللبنانية والحد من تدخل دمشق في شؤون لبنان الداخلية.

 

تفاصيل هذا الحدث في تقرير مراسلنا من بيروت وليد غياض: RealAudioMP3

 

كان الرئيس السوري بشار الأسد قد صرح أن السوريين سينسحبون من لبنان ميدانيا لكن نفوذ دمشق السياسي على بيروت سيستمر. أما الرئيس اللبناني إميل لحود فدعا المعارضة إلى العدول عن المظاهرات لتحاشي تفجر فتن وأعمال شغب في البلاد. من جهة أخرى رحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في ختام  اجتماعهم بقرار الرئيس السوري سحب قواته من لبنان ودعوا اللبنانيين إلى تجاوز الأزمة والمحافظة على الوحدة والاستقرار وتغليب جانب الحوار بين مختلف القوى السياسية والابتعاد عن كل ما من شأنه بث الانقسام. ومن جانبها رحبت الولايات المتحدة بتحفظ بالقرار السوري معتبرة أن هذا الموقف إيجابي ومطالبة بإجراءات أسرع على الأرض لتطبيقه. وأوضحت وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس أن ثمة عناصر إيجابية في هذه الخطوة ولكنها أصرت على أن تبدأ سوريا بسحب قواتها من لبنان وليس فقط إلى الحدود.

 

مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض رأى أن التقارير الأولية عن الانسحاب السوري مشجعة لكنه أكد أن واشنطن تنتظر تفاصيل لخطة الانسحاب من مبعوث الأمم المتحدة تيري رود لارسن بعد محادثاته التي أجراها في حلب مع الأسد. من ناحية أخرى كررت باريس من جديد موقفها المتطابق مع واشنطن من دمشق وقالت إنها تنتظر انسحابا للقوات وأجهزة الاستخبارات في جدول زمني واضح في إطار تطبيق القرار 1559.

 

لقاء كوفي عنان مع محمود عباس في رام الله

في إطار أول جولة له على الشرق الأوسط منذ أربع سنوات اجتمع أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان في رام الله إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أن اجتمع في القدس إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون وقبل يوم على اجتماع القاهرة الذي ستشارك فيه فصائل فلسطينية بالإضافة إلى مسؤولين مصريين أمنيين والأمين العام للأمم المتحدة للمطالبة بوقف الأعمال العسكرية ضد إسرائيل. زار عنان ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ومن المتوقع أن يلتقي عباس العاهل السعودي الملك فهد وولي العهد السعودي الأمير عبد الله ليشارك بعدها في اجتماع القاهرة.

 

في هذا الإطار قال رئيس الحكومة الإسرائيلية شارون إن وقفا لإطلاق النار لا يكفي لبعث المفاوضات بين الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني فلا بد أن ينتهي التحريض ضد إسرائيل المنطلق على حد قوله من المساجد ومن المناهج الدراسية الفلسطينية. تزامنا مع زيارة أمين عام الأمم المتحدة احتج مئات الفلسطينيين في مظاهرة أمام مقر القيادة العامة للسلطة الوطنية الفلسطينية لعدم قيام عنان بزيارة الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية ومخيم اللاجئين في جنين. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفلسطيني قال عنان إنه ناقش مع عباس مسألة انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية.

 

زيارة العاهل الأردني لواشنطن 

غادر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بلاده باتجاه واشنطن حيث يلتقي الثلاثاء الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ويناقش معه الوضع في الشرق الأوسط والعراقي ومسائل دولية أخرى. كما يجتمع الملك عبد الله إلى وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ويتوجه إلى ولاية كارولاين الشمالية ليلتقي رجال أعمال أمريكيين ملتزمين في مشاريع إنمائية في الأردن. كما يزور جامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكية ليتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية. يرافق العاهل الأردني في زيارته هذه وزير الخارجية هاني الملقي الذي كان قد زار الولايات المتحدة في ديسمبر الفائت.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.