2005-03-09 16:03:04

رئيسة الأكاديميَّة البابويَّة للعلوم الإجتماعيَّة تدعو إلى تحرِّك عالمي لتحسين أوضاع المرأة


طالبت رئيسة الأكاديميَّة البابويَّة للعلوم الإجتماعيَّة السيّدة ماري آن غلاندون بتحركٍّ عالمي لتحسين أوضاع المرأة، وذلك في كلمة ألقتها باسم الكرسي الرسولي خلال قمَّة الأمم المتَّحدة في نيويورك لمناقشة نتائج مؤتمر بكين لعام 1995 حول المرأة. وأكَّدت البروفسورة غلاندون، الأستاذة المحاضرة في جامعة هارفيرد أنَّ بعض مناطق العالم تشهد تقدّمًا في تحسين أوضاع المرأة، بيد أنَّ هناك نساء كثيرات يتألَّمن من أشكال فقر جديدة وتهديدات ضدَّ حياتهنَّ وكرامتهنَّ الإنسانيَّة. وأشارت رئيسة الأكاديميَّة البابويَّة للعلوم الإجتماعيَّة إلى أنَّ ثلاثة أرباع فقراء العالم نساء وأطفال. وفي دول العالم الثالث، ملايين النساء والأطفال بحاجة إلى الغذاء والعناية الصحيَّة.

وقالت البروفسورة غلاندون إنَّ معاناة النساء المعوزات تشكِّل فضحية كبيرة لأنَّ العالم يملك الوسائل الكافية للقضاء على البؤس والفقر، وطالبت الإلتزام والعمل لتحريك الرأي العام العالمي والذهاب أبعد من الوعود الفارغة. وأكَّدت رئيسة الأكاديميَّة البابويَّة للعلوم الإجتماعيَّة أنَّ الكنيسة الكاثوليكيَّة قد ذكَّرت دومًا بأنَّ التعليم أفضل طريقة تساعد النساء على التحرّر من الفقر، وهي فكرة لاقت دعمًا قويًّا لدى الأمم المتَّحدة خلال مؤتمر بكين.

الجدير ذكره أنَّ السيدة ماري آن غلاندون التي كانت ضمن وفد الكرسي الرسولي إلى مؤتمر بكين، قد عيَّنها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني رئيسة على الأكاديميَّة البابويَّة للعلوم الإجتماعيَّة في آذار مارس من عام 2004، وهي أوَّل امرأة ترأس أكاديميَّة حبريَّة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.