2005-03-08 16:37:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 8 مارس 2005


وفد من المعارضة اللبنانية في بروكسل وباريس

في إطار الجهود لاستقطاب مزيد من الدعم الدولي لمواقفها الدولية توجه وفد من المعارضة اللبنانية إلى بروكسل ومنها إلى باريس لشرح المقتضيات المتعلقة بالانسحاب النهائي للقوات السورية من لبنان وتشكيل حكومة انتقالية قادرة على ضبط شؤون البلاد وتحاشي فراغ دستوري. يضم الوفد تسعة أعضاء في المعارضة ومن المتوقع أن يلتقي الأربعاء منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا ويجتمع الجمعة إلى وزير الخارجية الفرنسية ميشال بارنيه وإلى اللجنة المعنية بالشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الفرنسية.

تتصدر سلة محادثات أعضاء المعارضة اللبنانية مسألة التحقيقات في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وإقالة المسؤولين عن الأمن اللبناني وتشكيل حكومة انتقالية حيادية قبل الانتخابات في الربيع القادم وإرسال مراقبين دوليين للإشراف على سير الانتخابات ومن ثم الانسحاب النهائي للقوات السورية من لبنان. الزعيم الدرزي وليد جنبلاط التقى الثلاثاء في برلين وزير الخارجية الألماني فيشير قبل أن يلتحق بأعضاء المعارضة في بروكسل. ومن المتوقع أن يقوم أعضاء آخرون في المعارضة بجولة أوروبية وعربية في الأيام القليلة القادمة.

تأتي هذه المبادرات غداة إعلان الرئيسين السوري واللبناني لحود والأسد إعادة انتشار القوات السورية باتجاه سهل البقاع اللبناني خلال نهاية الجاري بدون تحديد موعد الانسحاب الكامل لهذه القوات الذي يصر عليه المجتمع الدولي والمعارضة اللبنانية وعشية المشاورات البرلمانية مع الرئيس لحود على ضوء تشكيل حكومة جديدة. على صعيد آخر وفي ما باشر الجيش السوري الثلاثاء بالانسحاب من مواقعه في المتن وتفكيك أجهزة الرادار عادت إسرائيل لتؤكد ضرورة انسحاب كامل للسوريين وأجهزتهم المخابراتية من لبنان. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن استقلال لبنان وإجراء انتخابات حرة فيه يقتضي بالضرورة انسحابا كاملا للسوريين ولا سيما لأجهزة الاستخبارات المتفرعة في مختلف المرافق. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم الموجود في زيارة رسمية للولايات المتحدة قد اتهم دمشق برفض تطبيق القرار 1559. من جهة أخرى جرت مظاهرة الثلاثاء في ساحة رياض الصلح في بيروت دعا إليها حزب الله وشارك فيها آلاف الموالين لسوريا.   

إيران تؤكد احترامها إرادة اللبنانيين

علقت الحكومة الإيرانية على الوضع في لبنان بالقول إنها تحترم إرادة اللبنانيين ونددت بالتحريض الخارجي الذي يولد أعمال شغب في هذا البلد. وأضاف ناطق رسمي إيراني أن طهران تحترم كل قرار تتخذه أكثرية الشعب اللبناني حتى ولو كان مخالفا لرؤى الجمهورية الإسلامية لكنه شجب طلب تجريد حزب الله من السلاح وقال لا يمكن لمجلس الأمن الدولي أن يتدخل في الشؤون الداخلية لبلد ما. أما عن القرار 1559 فقال المتحدث الرسمي بلسان الحكومة الإيرانية إنه يستهدف المقاومة ضد الاحتلال. الإعلام الإيراني تحدث عن مظاهرات ضخمة في لبنان احتجاجا على التدخل الأمريكي وعن كون الضغوط الأمريكية تستهدف أيضا حزب الله والحركات الفلسطينية الإسلامية.

على صعيد آخر استبعد وليام كواندت الخبير بالسياسة الخارجية الأمريكية أن تكون واشنطن على أهبة إعداد مخطط لشن هجوم على إيران وسوريا. جاء هذا خلال مؤتمر يدور حاليا في الجزائر تحت عنوان محمود عباس فرصة جديدة للشرق الأوسط. أضاف الخبير الأمريكي أن الرئيس بوش يفضل الوسيلة الدبلوماسية لتسوية الملف النووي الإيراني. في ما يتعلق بسوريا رأى كواندت أن واشنطن قد تقبل بتبدل في السياسة السورية بدل تبدل النظام في دمشق. عن القضية الفلسطينية يعتقد الخبير الأمريكي أن عباس مدعو إلى عدم تخطي الخطوط الحمر أي المطالبة بالعودة إلى حدود عام 1967 وعودة اللاجئين أو القدس عاصمة لفلسطين.

لقاء عباس وموفاظ في معبر إيريتز

في خطابه أمام المجلس التشريعي الفلسطيني أكد محمود عباس أن السلطة الوطنية مستعدة لتحمل كل المسؤوليات في غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي من هذا القطاع. جاء هذا الموقف قبيل لقاء عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي موفاظ في معبر إيريتز لمناقشة مسألة نقل مهمة الإشراف على الأمن للسلطة الوطنية في خمس مناطق في الضفة الغربية بدءا من طولكرم شمال الضفة. هو أهم لقاء بعد لقاء شرم الشيخ بمصر في 8 من فبراير الماضي الذي انبثق عنه إعلان وقف لإطلاق النار بين الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني. إسرائيل مستعدة لنقل مسؤولية الأمن للفلسطينيين شرط أن يحاربوا الإرهاب. قال عباس إن التباطؤ الإسرائيلي في تطبيق اتفاقيات شرم الشيخ يؤثر سلبيا على عملية السلام.

إيران تأمل بانتهاء الاحتلال الأمريكي للعراق

عبر الرئيس الإيراني محمد خاتمي عن أمله بأن تساهم انتخابات الثلاثين من يناير الماضي في العراق بانتهاء الاحتلال الأمريكي للعراق كي يتمكن العراقيون من بناء وطن قوي وحر ومستقر. جاء هذا الموقف خلال تواجد خاتمي في زغرب في زيارة رسمية لكرواثيا. ميدانيا اعتقلت الشرطة العراقية في الإسكندرية 4 نساء تحملن أحزمة ناسفة كن على أهبة تنفيذ اعتداءات انتحارية. كما أفرج عن رجل الأعمال الأردني الذي خطف الأسبوع الماضي في حي المنصور في بغداد بعد دفع فدية حجمها 100 ألف دولار. وقتل مسؤول في وزارة الداخلية على يد مسلحين مجهولي الهوية في العاصمة العراقية.                   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.