2005-03-06 13:16:45

مراسلون بلا حدود تندّد بانتهاك حقوق الصحفيين في أزربدجيان


ندّدت منظّمة مراسلون بلا حدود بالضغوط الممارسة على الصحفيين في أزربدجيان، سيما المعارضين للنظام الحاكم.  وقالت المنظّمة المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين في تقرير لها إن صحفيَّين محليَّين يعملان لحساب جريدة أزادليغ المعارِضة، اختُطفا في الخامس والعشرين من شهر شباط فبراير الفائت على يد مجهولين في العاصمة باكو، قبل أن يسلَّما إلى مركز للشرطة المحلية، حيث تعرّضا للتهديدات والضرب على يد رجال الأمن.

هذا وضم المعهد الدولي للصحافة صوته إلى صوت "مراسلون بلا حدود"، ووجّه رسالة إلى رئيس الجمهورية القوقازية إلهام علييف، دعاه فيها إلى وضع حدّ للانتهاكات التي تتعرّض لها الصحافة المستقلة في أزربدجيان.  وأعربت المنظّمتان عن قلقهما الشديد حيال التضييق على حرية الصحافة، داعيتَين الرئيس علييف ووزير الداخلية راميل أوزوبوف إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد المسؤولين عن هذه الانتهاكات وإحالتهم أمام القضاء. 

يُذكر أن صحفياً آخر يعمل لحساب إحدى الصحف المعارضة في باكو، احتُجز على يد عسكريين بلباس مدني في مطلع شهر شباط فبراير الفائت.  وقال الصحفي الذي يُدعى أكبر حَسَنوف، إن محتجِزيه وجّهوا إليه تهديدات قاسية وأجبروه على التوقيع على اعتراف خطّي، ينفي فيه صحة مقال نشره قبل أيام على اعتقاله، وندّد فيه بالظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها العسكريون في منطقة غيرانبوي.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.