2005-03-05 16:05:25

تدفق اللاجئين مستمرّ إلى المخيَّمات المحيطة بنيالا بإقليم درفور


"يستمرّ حتَّى يومنا هذا تدفّق اللاجئين إلى المخيَّمات المحيطة بنيالا في إقليم درفور."هي كلمات الراهب الكومبونياني سيماكولا الذي عاش الأزمة والحرب في هذه المنطقة شبه الصحراويَّة، قبل أنْ تُعلن الأمم المتَّحدة بأنَّها أخطر أزمة إنسانيَّة في العالم. وقد أدَّت الحرب في إقليم درفور إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وفقًا لمنظَّمة الأمم المتَّحدة وخمسة آلاف بحسب الخرطوم إضافة إلى تهجير مليون ونصف مليون آخرين بينهم مائتا ألف في دولة تشاد المتاخمة.

وأضاف الأب سيماكولا يقول في حديث لوكالة الأنباء الإرساليَّة "ميسنا" إنَّ غياب الأمن في مناطق ريفيَّة عديدة جنوب درفور دفع بآلاف الأشخاص إلى الإنتقال إلى المخيَّمات الواقعة بالقرب من نيالا حيث الأوضاع الأمنيَّة أفضل نوعًا ما. أمَّا المخيَّمات فهي مكتظَّة باللاجئين، وعلى الرغم من المساعدات التي تقدِّمها المنظَّمات الدوليَّة، ينبغي بذل جهود إضافيَّة لإحتواء هذه الأزمة. الكنيسة تقوم بمدِّ يد المساعدة، ويقوم المرسلون بشراء المواد الغذائيَّة ومياه الشرب، وبأموال المحسنين، باشرنا مؤخرًا العمل على برامج لإعادة إعمار المدارس لضمان الحدّ الأدنى من التعليم لأطفال كثُر عائشين منذ أكثر من عامَين في أوضاع بؤس شديد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.