2005-03-05 16:05:39

الأمم المتحدة تندّد بانتهاكات حقوق الإنسان في بوروندي


"ينبغي أن تتّخذ الحكومة البوروندية إجراءات فورية تضع حداً لـ"ثقافة الإفلات من العقاب" التي تساهم في استمرار عمليات القتل والاغتصاب الجنسي وأشكال أخرى من انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية".  جاءت هذه الدعوة على لسان إسماعيل ديالو المسؤول عن الشؤون الإنسانية في بعثة منظمة الأمم المتحدة في بوروندي، والذي أكّد أن ارتفاع معدّل الجرائم في البلد الأفريقي منوط بعدم مثول مرتكبيها أمام القضاء.  وفي وقت تسعى فيه بوروندي إلى إعادة بناء السلام على أثر حرب أهلية عمرها عشر سنوات، أسفرت عن مصرع ثلاثمائة ألف شخص، ما تزال منظمة الأمم المتحدة تندّد بانعدام الأمن والاستقرار. 

ويقول بهذا الصدد ديالو إن الجماعات المسلّحة ما تزال تُقدم على تدمير القرى في مرتفعات بوروندي، وتحرق المنازل وتنهب المال والأرزاق وتغتصب الفتيات، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تحصل أسبوعياً ولا أحد يردع هؤلاء المجرمين.  تجدر الإشارة إلى أنّ المسؤول الأممي أعد تقريراً حول أوضاع الحقوق الإنسانية في بوروندي، بين شهرَي حزيران يونيو وتشرين الثاني نوفمبر 2004، أي خلال الأشهر الستة الأولى لوصول بعثة الأمم المتحدة إلى البلد الأفريقي، ومن المرتقب أن يصدر هذا التقرير في المستقبل القريب.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.