2005-02-18 17:20:54

النائب الرسولي في يولو يقول: "لا نفقد رجاءنا في تحقيق المصالحة في جنوب الفيليبين"


"لا ننعم بالسلام في منطقة يولو منذ سنوات، لكننا لا نستسلم لهذا الوضع ولا نفقد رجاءنا في تحقيق المصالحة".  جاءت هذه الكلمات على لسان النائب الرسولي على أبرشية يولو في الفيليبين المطران أنخيليتو لامبون في حديث لوكالة الأنباء الإرسالية ميسنا، في وقت تشكل فيه الجزيرة الفيليبينية مسرحاً لمصادمات مسلّحة بين القوات الحكومية والمتمردين الإسلاميين الموالين لـ/نور ميسواري/ القابع في السجن حالياً، والذي أسّس في عام 1968 الجماعة المتمردة التي تُطلق على نفسها اسم "جبهة مورو الوطنية للتحرير". 

وأضاف المطران لامبون يقول: لقد عرفنا خلال سبع سنوات من النزاع المسلّح فترات من الهدوء النسبي، لكن على الرغم من استمرار أعمال العنف والمصادمات المسلّحة فإننا لا نفقد الأمل ونسعى بكلّ ما أوتينا من قوة إلى تحقيق السلام والمصالحة.  وأوضح المطران لامبون أن أعمال العنف التي تجدّدت في المنطقة في السادس من الشهر الجاري، بعد أن هاجمت مجموعة من المتمرّدين الإسلاميين موقعاً عسكرياً تابعاً للقوات الحكومية، أدّت إلى تهجير العديد من المدنيين، وكانت وسائل الإعلام قد قدّرت عدد هؤلاء المهجّرين بعشرات آلاف الأشخاص. 

تجدر الإشارة إلى أنّ الفيليبين هو البلد الآسيوي الوحيد حيث غالبية السكان كاثوليك، لكن هناك تواجد هام للجماعة المسلمة في جنوب البلاد، حيث تنشط جماعات متمرّدة شأن جماعة "أبو سياف" و"جبهة مورو الإسلامية للتحرير" التي وقّعت مؤخراً على اتّفاق لوقف إطلاق النار مع حكومة مانيلا.

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.