2005-02-17 14:23:46

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 16 فبراير 2005


تحركات سورية إيرانية وروسيا تؤكد نواياها ببيع دمشق صواريخ متطورة

تجاهل الإعلام السوري استدعاء واشنطن سفيرتها في دمشق وواصل رفضه الاتهامات بتورط سوريا في اغتيال الحريري مؤكدا أن إسرائيل هي المنتفع الوحيد من هذا التطور الخطير. بالمقابل التزمت السلطات السورية الصمت التام. صحيفة تشرين كتبت أن استدعاء السفيرة الأمريكية لا يعني تقليص العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ما وصف سفير سوريا في واشنطن هذه المبادرة بأنها إجراء عادي. يحصل هذا في الوقت الذي سقطت فيه خمس قذائف الأربعاء أطلقت من الأراضي الإسرائيلية بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية. الجيش اللبناني أشار إلى خرق الفضاء اللبناني من قبل المقاتلات الإسرائيلية. على صعيد آخر وبعد الاتفاق الأخير بين رئيس السلطة الوطنية محمود عباس والفصائل الفلسطينية الراديكالية انضم حوالي 350 ناشطا في حماس والجهاد الإسلامية تلاحقهم إسرائيل إلى قوى الأمن الفلسطيني. 

ذكرت مصادر وزارة الدفاع الروسية أن مفاوضات تدور حاليا مع سوريا لبيعها صواريخ متطورة قصيرة المدى مضادة للطائرات يمكن نصبها على آليات خفيفة ومروحيات وسفن حربية. وكانت إسرائيل قد تدخلت بدون جدوى لدى الرئيس بوتين لإقناعه بالعدول عن هذه الصفقة. وقد أكد الرئيس الروسي أن بيع الأسلحة لبلدان الشرق الأوسط يرمي إلى تقوية طاقاتها الدفاعية وأن موسكو ترغب بالحفاظ على توازن القوى في هذه المنطقة.

إيران والمسألة النووية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم إن إيران ستكون قادرة خلال ستة أشهر على صنع قنبلة نووية. وأضاف أن المشكلة الرئيسية ليست معرفة نوايا الإيرانيين بصنع مثل هذا السلاح إنما قدرتهم على تنفيذ هذا الأمر. بالمقابل قال وزير الاستخبارات الإيرانية إن الولايات المتحدة تستخدم الأقمار الصناعية وأجهزة أخرى متطورة لتتجسس على المنشآت النووية الإيرانية. ورفض علي يونسي الاتهامات الأمريكية لطهران بإنتاج سلاح نووي. وكانت صحيفة الواشنطن بوست قد كتبت مؤخرا أن طائرات بدون طيار قادمة من العراق اخترقت في الفترات الأخيرة الفضاء الجوي الإيراني بحثا عن أدلة تثبت تورط إيران في إنتاج أسلحة نووية. ومما يزيد من احتمال ازدياد التوتر بين واشنطن وطهران نبأ سقوط صاروخ مجهول المصدر عصر الأربعاء في منطقة صحراوية قرب مدينة دايلم جنوب إيران حيث توجد منشآت نووية. من جهة أخرى وصل إلى طهران الأربعاء رئيس الحكومة السورية في زيارة رسمية على رأس وفد يضم سياسيين وخبراء في الاقتصاد.        

استمرار العنف في العراق

قتل 14 عراقيا بينهم عدد من عناصر قوى الأمن ومسؤول عن حماية المنشآت النفطية خلال سلسلة هجمات في شمال بغداد شنها مسلحون مجهولو الهوية. كما تم تخريب أنبوب نفطي في منطقة الفاتحة في محافظة كركوك الشمالية. وفي الموصل نجا كولونيل في الجيش العراقي من محاولة اغتيال في ما أصيب سائق سيارته بجراح. من جهة أخرى بث التلفزيون الإيطالي صباح الأربعاء شريط فيديو ظهرت فيه الرهينة الإيطالية جوليانا سغرينا وهي تبكي وتطلب من الحكومة الإيطالية سحب القوات العسكرية من العراق. على صعيد سياسي حذر حزب رئيس الحكومة العراقية المنصرف أياد علاوي المرشح لهذا المنصب إبراهيم الجعفري من أخطار انضمام محتمل إلى التيار الإيراني وبالتالي من قيام جمهورية إسلامية. الجعفري هو نائب الرئيس المنصرف. قاد اللائحة الشيعية المحافظة. وقد نفى أن تكون هناك مساع لإقامة دولة دينية في البلاد. وأكد أنه لن يطلب من القوات الأميركية مغادرة العراق في الظرف الحالي لعدم وجود الأمن. وأشار إلى أنه يريد عراقا واحدا لا مكان فيه للتمزق ولكنه قال إنه يؤيد اللامركزية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.