رئيس مجلس أساقفة الفيليبين يندِّد بالإعتداءات الثلاثة التي سبَّبت مقتل اثني عشر شخصًا وإصابة مائة وثلاثين آخرين بجروح

"أعمال غير إنسانيَّة ومقيتة تتعارض وتعاليم الله." بهذه الكلمات أدان رئيس مجلس أساقفة الفيليبين المطران فيرناندو كابيلاّ الإعتداءات الثلاثة التي حصلت في العاصمة مانيلا أمس الأول ومدينَتين أخريين، مسبِّبة مقتل اثني عشر شخصًا وأكثر من مائة وثلاثين جريحًا. ودعا سيادته السكّان للأخذ الحيطة والحذر وطالب الحكومة بتعزيز الرقابة والأمن في الأماكن العامّة. وأضاف رئيس مجلس أساقفة الفيليبين يقول:" نرفع الصَّلاة من أجل الضحايا وعائلاتهم وندعو الحكومة إلى إتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمحاربة الإرهاب الذي عاد ليُسمع صوته مجدِّدًا في الفيليبين." تجدر الإشارة إلى أنَّ اعتداءات أخرى حصلت الأيَّام الماضية بين القوات الحكوميَّة والمتمرِّدين الإنفصاليين في جبهة مورو الإسلاميَّة للتحرير ما أدَّى إلى مصرع أكثر من مائة شخص.